قالت مصادر مطلعة إن الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، سيقوم بزيارة رسمية لمصر هي الأولى له منذ انتخاب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وكان ولد عبدالعزيز قد أدى زيارة سابقة لمصر لحضور حفل تدشين مشروع قناة السويس برفقة عدد من الرؤساء الأفارقة الذين حضروا الاحتفال، كما زار مصر في إطار مشاركته في أعمال القمة العربية في دورتها السادسة والعشرين.
وأكدت المصادر أن ولد عبدالعزيز سيبدأ مطلع شهر فبراير القادم زيارته الرسمية لمصر، وأوضحت أن الزيارة يجري التحضير لها في الوقت الراهن، وأن الإعلان عنها سيجري خلال أيام.
وأضافت المصادر أن نواكشوط تولي اهتماماً بالغاً للزيارة المرتقبة باعتبارها الأولى من نوعها في إطار العلاقات الثنائية منذ انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث سيبحث الرئيسان عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وتشهد العلاقات بين البلدين تطوراً ملحوظاً منذ الدعم الذي أولاه الرئيس الموريتاني لمصر، والدور الذي لعبه في عودتها لعضوية الاتحاد الإفريقي، حين كان رئيساً دورياً له لولايتين متتاليتين.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز قد تسلم دعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسى لزيارة مصر، كما أكد ذلك السفير المصري في نواكشوط أحمد فاضل يعقوب بعد استقبلاله من طرف ولد عبدالعزيز نوفمبر الماضي.