كشفت صحيفة “ميرور” البريطانية أن تنظيم داعش أعدم أكثر من 20 من مقاتليه حاولوا الفرار من جبهات القتال في محافظة نينوى ثانية كبرى المدن العراقية.
وقالت الصحيفة إن عمليات التصفية نفذت أمام المئات من الناس وسط الموصل وتهدف هذه العملية إلى بث الذعر والخوف في نفوس بقية المقاتلين للتراجع عن فكرة ترك مواقعهم والتخلي من مسؤولياتهم في مناطق الحرب.
وقطع التنظيم رؤوس المقاتلين علنا بعدما أوقفهم عند نقطة تفتيش بمحيط مدينة الموصل مساء الجمعة 29 يناير/كانون الثاني.
وكشف مصدر لم يكشف عن هويته، أن عملية الإعدام نفذت بعد تحديد هويات المقاتلين الذين تخلوا عن مهامهم في ساحة القتال، ونقلوا إلى المحكمة الشريعية لتطبيق الأحكام فيهم، على حد قوله.
ويعتبر داعش أن كل من يترك موقعه أو يتنصل من مسؤولياته من دون أخذ الإذن أو الموافقة فهو خائن وعدو للـ”خلافة”.
وفي يوم الـ15 من نوفمبر/تشرين الثاني 2015، أعدم التنظيم 73 من عناصره بسبب هروبهم من جبهات القتال ضد وحدات البيشمركة في مدينة سينجار شمالي العراق.