أفادت مصادر عراقية،ان مسلحي العشائر تمكنوا من تحرير عدد من القرى التابعة لمحافظة الموصل من قبضة تنظيم داعش المتطرف، اليوم الإثنين.
وبحسب المعلومات،فإن معارك عنيفة دارت منذ فجر اليوم الإثنين ولازالت مستمرة، بين كل من مقاتلي العشائر العربية شرقي الموصل، وعناصر داعش.
وقالت مصادر محلية،إن متطرفي داعش، لم يتمكنوا من مواجهة كثافة النيران التي استخدمها رجال العشائر المدعومين استخبارياً وجوياً من التحالف الدولي.
وقال مصدر كردي في قوات البيشمركة الكردية في تصريح صحفي، إن” مقاتلي عشائر نينوى تمكنوا من تحرير قرى جديدة من سيطرة المتطرفين، بعد ساعات من استعادة قرية كرمردي التابعة لقضاء مخمور فجر اليوم الاثنين”.
وأضاف، أن “المقاتلين شنوا خلال الساعات الماضية هجوما نوعيا على مواقع عناصر تنظيم داعش، تمكنوا خلاله من تحرير قرى مهانة وقديمة وخطاب وكديلة، ملحقين خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، ولم يتمكن المتطرفون بعدها من الصمود”.
وتابع، أن “الهجوم كان منظما وتم بالتنسيق مع قوات البيشمركة الكردية ومساندة التحالف الدولي، ما أسهم في سرعة تحرير القرى الواقعة جنوب شرقي المدينة”.
وبحسب المعلومات الواردة من الموصل، فإن أبناء العشائر يسيطرون الآن على الأوضاع الميدانية في القرى المحررة جنوب شرق الموصل وهي قرى،” كرمردي و مهانة وقديمة و كديلة وقرية خطاب.
وفي اتصال هاتفي ، قال الشيخ عدنان طلب العبيدي، أحد زعماء المقاتلين العشائريين في ضواحي الموصل”رجال العشائر قطعوا طريق الإمداد لعناصر داعش من المحور الشرقي، وتمكنا من عزلهم في دائرة قطرها 14 كلم منذ يوم أمس الأحد ثم باشر أبناؤنا بالهجوم مع ساعات الفجر الأولى,وخلال ساعات حرر رجالنا 4 قرى مهمة واستراتيجية”.
ويعد هذا الهجوم الأول الذي تشنه قوات من العشائر العربية التي تقطن الموصل ويسهم في تحرير مناطق في المدينة، التي سيطر عليها المتطرفون منتصف العام 2014.