جمال يوسف فيك تجسد
وكل الكون لك يشهد
أن سراجٌ ، نورك متقد
بدون فتيل أو زيت .
وأن الورد ، ينافس عطرك
و بشذي روحك يعبق
مبسمك يريق الشهد
مرسوم بحب الدر والمرمر
ولك في ناظري
وفي خاطري
مثال جمال وفير الضلال
ينافس في الكون كل محال
صباح مساء
محوت بك و رسمت.
صحف تفاصيل، الحياه
وأعتدت في ضلال روحك الاختباء
فيا أنت يا أجمل ما هدتني السماء
واهتديت بك لحلو الرجاء .
حلمت ظمئت ، و منك، ارتويتْ
ظمئت إلى موعد ولقاء
ظمئت لقلب كثير العطاء
أحمله شعلة في الطريق
أخزنه بهجة في العروق
وإن قال الفؤاد ضمئت
يقول الكيان
بعبق روحه ارتويت
والقلب بين حي وميت ،
يقول إني انتهيت
لا طاقة لي في هواه
فالأرضُ نالت زهوها ،
بجمال محياه
والا شواك عافت زهرها.
وغرست في أقدام القدر والحياة
يقول إنك الشهم الأغر
إذا داعبت الخيالات تسكر
وفي كل درب
يداعبك ألف قلب
ويدللك ضحكهم في صخب
شربت ، حتي انتشيت
رحيق روحك وما اكتفيت،
فكم حبك السرمدي إشتهيت