دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي روابط “الألتراس” إلى المشاركة في لجان التحقيق بملابسات، “مذبحة بورسعيد” التي راح ضحيتها 72 مشجعا لنادي الأهلي.
تأتي دعوة الرئيس السيسي في أعقاب احتشاد آلاف الشبان في ملعب النادي الأهلي بالقاهرة يوم الاثنين ! فبراير/شباط لإحياء ذكرى أسوأ كارثة في تاريخ الرياضة المصرية التي وقعت عقب نهاية مباراة النادي الأهلي ضد النادي المصري البورسعيدي بمدينة بورسعيد في فبراير/شباط عام 2012.
وردد الحشد هتافات ضد المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق، رئيس المجلس العسكري الذي كان يدير مصر عقب الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في يناير/كانون الثاني 2011، ورفعوا لافتة كتب عليها “لا تصالح مع القتلة”.
ودعا السيسي في مداخلة هاتفية بأحد البرامج التلفزيونية مساء الاثنين الألتراس إلى تشكيل لجنة منهم للانضمام إلى التحقيق في ملف مذبحة بورسعيد، مشيرا إلى أن الدولة لا تسعى إلى إخفاء الحقائق المرتبطة بهذا الموضوع.
وأوضح السيسي أنه سيجلس مع 10 من شباب الألتراس للاطلاع على ما تم في تحقيقات “مذبحة بورسعيد”، وسيطالبهم بتزويد الرئاسة بما لديهم من معلومات حول هذه المذبحة وتفاصيلها وملابساتها.