كل مواطن مصرى بل عربى شريف يدرك بوعيه الوطنى وانتماءة للارض الطاهرة ان ماتم ويتم وسيستمر من محاولات لتدمير الاوطان العربية وجيوشها ماهو الا مؤامرة خسيسة من تحالف الشر الكونى لصالح الفاشية الامريكية والاستعمار الغربى الجديد الماسونى والصهيونية الدولية ودول وقوى رجعية عميلة وتكتل دولى ارهابى يتخذ من الدين وسيلة للتجارة ضد السلام الانسانى وسماحة دين الله بسفك الدماء ويتحالف معهم مجموعات من ابناء الدول العربية باعت اوطانها من اجل المال مدعين الوطنية والثورية بشعارات زائفة عن الديمقراطية والحريات والعيش والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان وللاسف خدعوا شعوبهم بتلك الشعارات فمن يدعى تلك الشعارات عليه ان يطالب بها لعموم فئات الشعب وليس لفصيل سياسى او حزبى او ايدلوجى ينتمى اليه او فئوى او مهنى فقط بل انه لايثور ولا ينهض ولا يدين ولا يندد ضد السلطة او الشرطة او القضاء الا لو تم اجراء ضد طرف ينتمى لهم رغم انه قد نسب اليه فعل اجرامى يهدد الامن واستقرار الوطن وترويع المواطنيين الابرياء الغلابة ويمس رزقهم بالحرق والتكسير وقطع الطرق والمواصلات وحرق المنشئات والمحلات لايفرق بين ماتملكه الدولة او الممتلكات الخاصة للمواطنيين ويعتبر المجرم الخائن الممول الجاسوس المنتمى اليه بطل قومى وثائر عظيم ومحرر العبيد ونبى من انبياء العصر لدرجة فى احدى الفضائيات ان من ينتمى لهم اعلن ان ارض ميدان التحرير اطهر من ارض الكعبة بيت الله فى الارض بل قاموا بحملات تضامن وتوقيعات معها كذلك التضامن مع جاسوس ضبط معه ادوات بث وارسال وتصوير لنقل ونشر معلومات ضد الوطن ودون ترخيص قانونى عمل نضالى عظيم – هو اى جاسوس خائن لوطنه فى اى بلد فى العالم شنقوه او سجنوه كان دليل اتهامة ايه غير جهاز الاسلكى يتخابر به وينشر معلومات ضد الجيش ويسخر من الشرطة حتى من رئيس الجمهورية حتى السفلاء وعدم الادب والتربية منهم مناضلين وعيل وغلط هل اصبح كما اشرت قبلا قلة الادب ثورية – لذلك وفى اطار المؤامرة والخيانة تم فى اجتماع بتركيا واستكمل بقطر فى شهر نوفبر العام الماضى الاتفاق على تدعيم حملة رصد لها اثنين مليار دولار لحملة اعلامية ودعائية وفعاليات ضد مصر وخاصة ضد الرئيس السيسى تشمل شراء صحف وفضائيات دولية وعربية ومصرية تهاجم وتنتقد وتشوه كل اى عمل يتم فى مصر وحملة ضد الشرطة وضد الجيش وضد القضاء وضد البرلمان بل ضد الشعب المصرى وانه شعب مستسلم منبطح وعبيد للبيادة كما تتم حملات فى المؤسسات الدولية الامم المتحدة والمحكمة الجنائية الى اخره ….. من تحركات شيطانية لدرجة التهليل والشماتة والسعادة كلما تم تفجير ارهابى واستشهد جنودنا الغلابة مع انهم مش غلابة بل جزمة اى جندى منهم …. بهم جميعا وبالخونة النخبة التى تكتب فى صحف او تتحدث فى فضائيات المثير للدهشة ان من يتحرك فى تلك الافعال ليس اخوان فقط بل منهم مثقفين وادباء واعلاميين وقانونيين واساتذة جامعات وخبراء دستوريين وقادة احزاب وقيادة نقابية وينتمون للفكر الماركسى والشيوعى والناصرى والقومى والليبرالى ورجال اعمال وملاك صحف خاصة وفضائيات خاصة ومجالس ادارات نقابات مهنية ومنظمات حقوق انسان واحزاب وحركات عمالية ومهنية وفئوية غير رسمية او شرعية وبدون مناقشة كل تلك الكيانات والاشخاص يتلقوت التمويل والاجر لان اغلبهم ليس له اى عمل وعاطل رغم انهم يحملون اعلى المؤهلات ولكنه اساسا مرتزقة وخونة بل للاسف منهم من يدعو الى التدخل او الضغط او الواسطة الخارجية حتى بالقوة العسكرية لااسقاط الحكم المستبد او بالضبط اضعاف الدولة المصرية والجيش المصرى وجهاز الشرطة بل كل المؤسسات الامنيىة على انها اجهزة قمع كان هدف الحملة القيام بثورة ثالثة كل شوية يحددوا لها موعد وكلما فشلت بفضل وعى ووطنية الشعب المصرى ويقظة وقدرة الاجهزة الامنية حددوا لها موعد جديد ويتمنوا ان لاتنتهى لان هؤلاء ليس وطنيين بل هم مرتزقة وطالما العملية مستمرة بيستفيدوا ( الحسسابة بتحسب وكل دقيقة بدولار ) المهم الحملات مستمرة وستصاعد ومواكبة لاى احداث حتى لو كانت فى صالح الوطن والشعب المهم التشهير بكل شئ ومادام فيه طرف بيمول وخونة وعملاء بتقبض الحملة مستمرة… ومع ذلك كل ده تحت الجزمة مادام هناك شعب وطنى موحد الصفوف يعى خطورة المؤامرات يتوحد مع جيشة وشرطته وقائدة وبرلمانه الذى اختاره بارادته — فمصر الوطن بخير وستنتصر وستكون بشعبها ام الدنيا — تحيا مصر