وانسدلت ستائر
من خيوط الشمس دامعة
علي شرفات أيامي
وقد أحرقت أوصالي
بألسنة من الأشواق
تأكل نارها قلبي
وماجت ثم هاجت في شراييني
وبين ضياء نور الفجر والغسق
تقول لمهجتي احترقي
وتحرم من كرى جفني
وأقض مضجعي شوك السهاد
نما بأجفاني
أتت كالريح تنفث في رماد
الجمر
باق في ثنايا القلب
فتأكل ما تبقي فيه
لا تبقي ولا تذر
تجدد نار أشواقي فتوقدها
كأن الشوق شوكا بات ينمو في ثنايا القلب
في أعماق أحشائي
يمزقها بلا رفق ولا رحمة
فيا رحمان مرحمة
من وجد يمزقني
ووجدان تآ كل من لهيب الشوق
أحبك والهوى
لا شك قتّال
فهل ألقاك
ويسعد قلبي الولهان بالوصل
أمني القلب بالوصل كي يهدأ
كأني أبعث الأموات من جدث
وأخل لي حياة الحب
من عدم
ونبرات ال حياة بدت
تعود تعود من سدم
فهل كلمات أشواقي
تموج بداخلي دررا
وقد غطت طحالب صمتنا
أمواه حنجرتي
وساد الصمت اصبح مالكا ملكي
وحبر العين والقلب
خطى فوق الدفاتر لم يعد
يدري حدود أصابعي
ولا ما الفرق بين الشوك والحسون والأيك
وما أعأحياه رجع هواك
وابحث فيك عن طعم الجنان
وعن فردوسنا المفقود
وأنت الخلد من حولي
و هذا كان في الدنيا يقينا لي
فلا فما عاد لي زمن
ولا حد ليأسرني
فكل خسارة في العمر
كل الشك
أعادته أنامل حبنا والشوق
وأحسبها تدندن لحننا
وتداعب ألأوتار
أوتار الفؤاد بريشة العقل
فأأسر من جديد
في عوالم حبك السحري
أحبك من شغاف القلب
أنت الفارس المغوار
جاد به في حرب النوى
زمني لينقذني
من الهلك
على جمر الفراق
وموقد الندم فيا من جاء يطفئ
شعلة الألم
ومن أسكنته بدمي
لقد أسريت بي ليلا علي
على صهوات أشواق
ولم تعرج
أحبك لست أقوى لم أعد أقوى
علي البعد
يهد قواي يسحقني
أسيرة حبنا وأنا
يلذ يلذ لي أسري
وفي حضن حبك ينجلي عمري
و في أمواج عينيك
يغوص الفكر
يسبح فيهما سحري
أوصالي غدت تهتز
مع أنفاسك الحرّى
إذا تسري
بأعماقي
و تبعث في الحياة الخلد و الكوثر
آااااه وآاااه
كم تمني القلب في
درب الغرام رضاك