كشفت المخابرات الأردنية عن إحباطها مخططين إرهابيين يستهدفان جنودا من القوات المسلحة الأردنية وإسرائيل وأعمدة الضغط العالي التي تغذي الضفة الغربية بالكهرباء، كان ينوي تنفيذهما منتمون لتنظيم داعش في سوريا.
وباشرت المحكمة العسكرية، التحقيق مع المتورطين بالقضية، والذين تم إلقاء القبض عليهم جميعا على الأراضي الأردنية وهم يحملون مخططات لتنفيذ عمليتهم ويبلغ عددهم 7 أشخاص.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين ينتمون لجنسيات عربية وأردنية، لم يكشف عن هويتهم التحقيق لأسباب أمنية، أحضروا مسدسات لتنفيذ عملياتهم، حيت تم إلقاء القبض عليهم خلال توجههم لتنفيذ عمليتهم.
ويواجه المتهمون الـ 7 بالاشتراك، تهمتي المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية والترويج لأفكار جماعة إرهابية.
من جهته علق الخبير في الشؤون الإستراتيجية والعسكرية اللواء المتقاعد فايز الدويري،على كيفية دخول المتهمين للأراضي الأردنية، بقوله” الحدود الأردنية السورية ليست مغلقة ومحكمة الإغلاق بوجه الإرهابيين القادمين من تنظيم داعش”.
وتابع خلال حديثة “واهم من يعتقد أن الجيش والأجهزة الأمنية الأردنية تعتبر حدودها آمنة(..) حدود الولايات المتحدة الأمريكية مخترقة مع المكسيك من خلال المهربين، فما بالك بالحدود الأردنية السورية التي يبلغ طولها 375 كيلومترا”.
واعتبر الدويري، أن صحوة الأجهزة الأمنية والجيش في تدقيق هويات كل من يدخل الأراضي الأردنية قادما تحت صفة لاجئ، هي ما يحول دون وصول الإرهابيين للأراضي الأردنية”.
كما باشرت محكمة أمن الدولة محاكمة 4 أشخاص متهمين بمحاولة قتل جنود من أفراد القوات المسلحة الأردنية بواسطة مسدسات ضبطت بحوزتهم.
والمتهمون يواجهون تهمتي “المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية واستخدام الشبكة العنكبوتية للترويج لتنظيمات إرهابية، وهم من مؤيدي تنظيم داعش الارهابي وقد تم تجنيدهم للقيام بعمل عسكري إرهابي على الساحة الاردنية.
وفي تفاصيل موسعة، للقضية الثانية التي تمّ الكشف عنها وإحباطها، باشرت محكمة أمن الدولة اليوم الاثنين، محاكمة متهمين بـ”التخطيط للقيام بأعمال إرهابية” متورط بها 3 أشخاص، وفقا للائحة اتهام صادرة عن المحكمة.
وفي القضية الثانية، أسندت نيابة أمن الدولة 4 تهم لثلاثة مؤيدين لتنظيم داعش الإرهابي، أكدت لائحة الاتهام أنهم “خططوا لتفجير طائرة إسرائيلية وقتل سياح إسرائيليين على أراضي المملكة وتفجير خطوط الضغط العالي في البحر الميت التي تزود السلطة الفلسطينية بالكهرباء، إضافة إلى تنفيذ عمليات عسكرية ضد جنود إسرائيليين عبر منطقة المشارع في الأغوار”.