قالت مجلة “النشرة” الأسبوعية -الذراع الإعلامي لتنظيم القاعدة- إن حادثة الطائرة المصرية عام 1990، والتس اتهم مساعد الطيار المصري جميل البطوطي باسقاطها، هي ما ألهم زعيم التنظيم أسامة بن لادن لاستخدام الطائرات في تنفيذ عمليات أحداث سبتمبر عام 2001.
وأضافت صحيفة ديلي ميل البريطانية اليوم الأربعاء، أن تنظيم القاعدة نشر عبر مجلته الأسبوعية “النشرة” مقالة بعنوان (هجمات 11 سبتمبر- القصة التي لم ترو)، وزعم التنظيم المتطرف أن بن لادن، قرر تنفيذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول في مانهاتن-نيويورك، بعد أن سمع قصة مساعد الطيار المصري جميل البطوطي الذي تعمد، بحسب تقارير أمريكية آنذاك، الانتحار وإسقاط الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن بن لادن تساءل بعد ان سمع نبأ الطيار المصري قائلا لمن حوله:”لماذا لم يحطم الطائرة في مبنى مجاور”.
وأوضحت الصحيفة أن بن لادن عندما التقى، خالد شيخ محمد، الذي عرف بالمهندس لهجمات 11 سبتمبر، عرض عليه فكرة تحطيم مجموعة من طائرات أمريكية، مشيرة إلى أنه قبل أن يعرض زعيم التنظيم فكرته، كان شيخ محمد يعمل على خطة لتحطيم 12 طائرة أمريكية في آن واحد، فقد كانت الخطة النهائية لهجمات 11 سبتمبر، مزيج من أفكار زعيم التنظيم أسامة بن لادن و العقل المدبر خالد شيخ محمد.
ومن الجدير بالذكر أن التحقيقات في حادثة الطيار المصري لم تثبت تورط جميل البطوطي بإسقاطها، فقد اعتمد التقرير الأمريكي على جملة “توكلت على الله” التي قالها الطيار المصري قبل تحطمها بدقائق، وادعى بأن البطوطي كان على خلاف مع مرؤوسيه، بسبب رفضهم علاج ابنته التي تعاني من مرض خطير.
أما التقرير المصري فقد اتهم السلطات الأمريكية باسقاطها بواسطة صاروخ، وهذا ما أكده طيار ألماني كان يقود طائرة ألمانية تطير على مقربة من الطائرة المنكوبة، عندما شاهد جسما غريبا يمر بالقرب من طائرته متوجها إلى الطائرة المصرية.
وفي التحقيقات قالت عائلة الطيار البطوطي إن الطائرة أسقطت للتخلص من الركاب الذين كان بينهم علماء في الذرة ووفد عسكري لم تحدد هويته،
ويذكر أن الهجوم الذي نفذه تنظيم القاعدة على أمريكا في 11 سبتمبر 2001، أدى إلى مقتل حوالي 3000 شخص، وانهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.