كشف كتاب جديد صدر مؤخراً أن الأمير هاري، عندما كان في سن الـ23 عامًا، أثناء خدمته في وحدة تحكم الهواء بمقاطعة هلمند، تعرض لهجوم صاروخي عام 2008.
وكشف أحد زملاء الأمير في الوحدة، أنه وهاري نجيا من هجوم صاروخي لطالبان أثناء خدمتهما في أفغانستان.
وقال السيرجينت توم بال من حرس كولدستريم، لصحيفة ذا صن البريطانية: “في عصر أحد الأيام كان يتحدث مع الأمير هاري عندما أطلق عليهما صاروخاً، والذي أحدث انفجارًا هائلا”.
وأضاف: “نظرنا إلى بعضنا البعض، وقال القائد إننا كنا أفضل وضعية بالدروع الواقي والخوذة”.
كما قال السيرجينت بال في كتابه الجديد “حرس كولدستريم.. 10 سنوات في أفغانستان”، إن الأمير هاري قام بعمل رائع في إقليم هلمند الجنوبي.
يذكر أن الأمير هاري أعلن في مارس الماضي، أنه سيترك الجيش بعد 10 سنوات من الخدمة العسكرية.
وقال إن القرار كان “صعبا للغاية”، لكنه قد وصل إلى “مفترق طرق” في مسيرته، ويتطلع إلى “فصل جديد في حياته”.
هاري تدرب في أكاديمية ساندهيرست العسكرية في العام 2005، قبل أن يتم ترقيته كضابط جيش في العام 2006.
وقد خدم في أفغانستان مرتين مختلفتين 2007-2008 بوحدة تحكم الهواء و2012- 2013 كطيار مروحية أباتشي