بدأ الجيش اليمني مدعوما بالأجهزة الأمنية في عدن فجر اليوم، عملية عسكرية مفاجئة لتطهير مديريتي المنصورة وخور مكسر من جماعات متشددة تسيطر على أجزاء واسعة منهما.
وأكدت مصادر مطلعة اقتحام الجيش اليمني مدعوما بغطاء جوي من قبل التحالف، مدينة المنصورة واشتباكه مع العناصر الإرهابية المسيطرة عليها.
وهزّت انفجارات عنيفة كلا من مديريتي خورمكسر والمنصورة جنوب عدن، عقب بدء الهجوم، أعقبتها اشتباكات مسلحة .
وأفادت مصادر محلية لـ”إرم نيوز” : “سماع دوي 4 انفجارات عنيفة في مدينة المنصورة، أعقبتها مواجهات مسلحة عنيفة، بين قوات أمنية، وعناصر يعتقد انتماؤها لتنظيم القاعدة”.
وبحسب المصادر فإن الاشتباكات جرت في محيط مبنى البلدية التابع لمدينة المنصورة، والمسيطر عليه من قبل عناصر مسلحة تنتمي للقاعدة، وكذلك في محيط جولة (كالتكس)، أحد المداخل المؤدية لمدينة المنصورة.
وتسيطر على مدينة المنصورة، مجاميع مسلحة تتبع تنظيم القاعدة، ولا وجود لأي حواجز أو نقاط أمنية تتبع الدولة، حيث أقدم المسلحون على الانتشار في شوارع وأزقة المدينة، على وقع تلك المواجهات في محاولة منها لفرض سيطرتها.
فيما هزّ انفجار عنيف، محيط مطار عدن الدولي بمدينة خورمكسر، أعقبته اشتباكات متوسطة.
تأتي تلك التطورات المسلحة، عقب ساعات من اجتماع استثنائي عقده الرئيس هادي، الاثنين، مع وزير الداخلية وقيادة السلطة المحلية في عدن، إلى جانب القيادة العسكرية للمنطقة الرابعة، تمت خلاله مناقشة الخطة الأمنية لاستتباب الوضع واستقراره بعدن، بعد تحريرها من المليشيات الانقلابية، لتدور عجلة الحياة.