أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، أن تركيا ستتحلى بالصبر إزاء الأزمة في سوريا حتى مرحلة ما، ثم ستضطر للتحرك.
وقال أردوغان، في كلمة أمام منتدى اقتصادي، إن قوات مدعومة من إيران في سوريا تنفذ “مذابح شرسة”، وإنه يتعين على الأمم المتحدة أن تبذل مزيدا من الجهد لمنع “تطهير عرقي” في البلاد.
وأكد الرئيس التركي، أنه سبق وأبلغ رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، أن تركيا ربما تقوم في مرحلة ما بفتح أبوابها للمهاجرين للسفر إلى أوروبا. وتابع “في الماضي أوقفنا الناس عند بوابات أوروبا. أوقفنا حافلاتهم في أدرنة. هذا يحدث مرة أو مرتين. ثم سنفتح بواباتنا وسنتمنى لهم رحلة آمنة. هذا ما قلته.”
وكان موقع إخباري يوناني، قد ذكر يوم الاثنين، أن أردوغان هدد خلال اجتماع مع يونكر وتوسك في نوفمبر تشرين الثاني بإغراق أوروبا بالمهاجرين، إذا لم يقدم قادة الاتحاد الأوروبي عرضا أفضل لمساعدة تركيا على التعامل مع أزمة اللاجئين.