أكد مسؤولون وسكان إن اثنين من المتشددين وجنديين قتلوا في هجوم لتنظيم القاعدة على قاعدة للجيش في جنوب اليمن في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين فيما يمثل علامة أخرى على تدهور الوضع الأمني في البلاد.
ويشكل الهجوم على القاعدة الموجودة في المحفد بمحافظة أبين ضربة للجيش اليمني الذي طرد بمساعدة فصائل محلية تنظيم القاعدة من معظم بلدات المنطقة عام 2013 .
وذكرت مصادر محلية أن المعركة مستمرة ووصلت تعزيزات الجيش مدعومة بعشرات من “اللجان الشعبية” المسلحة لمساعدة الجنود.
وزادت قوة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وهو أحد أنشط أذرع تنظيم القاعدة، منذ انتفاضة عام 2011 باليمن التي أدت إلى انقسامات في الجيش.
وتعززت الانقسامات عندما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء في شمال البلاد بمباركة بعض من وحدات الجيش في سبتمبر، مما دفع الرئيس عبد ربه منصور هادي ووزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي إلى الفرار وإقامة إدارة حكومية في مدينة عدن الجنوبية.