قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح الدورة البرلمانية، اليوم السبت، إن “ما يواجه مصر من تحديات يجعل القلق أمراً مشروعاً، ولكن حجم الإنجاز يجعل الأمل فرضاً وطنياً، ومجلسكم خير دليل على ذلك ، بوجوه جديدة سياسية ، بتمثيل غير مسبوق للشباب والمرأة والأقباط وذوي الاحتياجات الخاصة”.
ودعا السيسي النواب بأن تكون قضايا الصحة والتعليم ومواجهة الإرهاب على رأس أولوياتهم، وأن “يكون عملنا الدفاع عن الدولة المصرية”.
وتابع: “علينا أن لا ننسى أننا نجحنا في تعطيل مخطط وإبطال مؤامرة، وعلينا أن ندرك أن هناك من هو متربص ولا يريد أن تكون هذه البلد استثناءً بين دول هذه المنطقة”.
وأعلن السيسي في بداية كلمته، انتقال السلطة التشريعية إلى البرلمان بعد أن كانت مع السلطة التنفيذية في ظرف استثنائي، على حد قوله ، موضحاً أن البرلمان يعلن للعالم أنه أستطاع إرساء الديمقراطية واستعادة حلمه في مواجهة دعاة الردة والتخلف.
وقال الرئيس ي: “نسعى إلى ارتفاع في معدلات النمو في وقت قياسي بجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لتحقيق ارتفاع ملحوظ في الناتج القومي، لذا كان من الضروري تشييد البنية الخاصة بتشجيع الاستثمار، وتزامن مع ذلك افتتاح مشروعات ضخمة، حيث استطعنا في عام ونصف انجاز مشروعات شبكة الطرق ومجموعة من المطارات والموانئ البحرية، تطوير شبكة الكهرباء للتغلب على عجز الكهرباء، وتوقيع عقد المحطة النووية بالضبعة، وكان مشروع قناة السويس الجديدة أيقونة الانجازات التي أعادت للمصريين ثقتهم في أنفسهم”.
وأوضح السيسي أن الهم الأول عند توليه المسؤولية هو هم الكادحين من أبناء هذا الشعب، والعمل على مواجهة من يتلاعبون بأقوات الفقراء.
وتابع: “وصلتم إلى مقاعدكم نتيجة لانتخابات تمت في أجواء شفافة، لنستكمل خارطة المستقبل يوم أن قررنا استعادة الوطن ممن أرادوا تحقيق مصالحهم”.
وأكد السيسي أن الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية تحتم أداءً استثنائياً بتكامل السلطات، موضحا أن المهام التي ينوط بها البرلمان هي أن يكون حراً، ويمارس المهام دون استعراض إعلامي أو تنافس سياسي.