عدم تنظيم داعش 20 شخصاً مناهضين له في محافظة كركوك في شمال العراق، لنيتهم الانضمام إلى الفصائل التي تقاتل التنظيم، بحسب ما أفاد مسؤولون عراقيون، اليوم الاثنين.
وأوضح ضابط في استخبارات الشرطة ومسؤولان محليان أن الأشخاص أعدموا في بلدة الحويجة جنوب غرب مدينة كركوك.
وأضافت المصادر أن هؤلاء كانوا يعتزمون الانضمام إلى “الحشد الشعبي” الذي يشكل غطاء للمجموعات المسلحة التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية ضد التنظيم.
ولا يمكن التحقق من عملية الإعدام من مصدر مستقل، إلا أن التنظيم المتطرف نشر، أمس الأحد، عبر منتديات إلكترونية جهادية، صوراً تظهر “استعراض” جثث لعدد من القتلى، بعضهم يرتدي زياً عسكرياً، في بلدة الحويجة.
وأظهرت الصور المروعة جثثاً موضوعة في الجزء الخلفي لشاحنات صغيرة من نوع “بيك أب” وهي تتقدم في رتل طويل وسط جموع من الناس. ووقف في مؤخرة كل شاحنة، عنصران مسلحان من التنظيم.
كما أظهرت الصور جثث القتلى معلقين من أرجلهم ورؤوسهم تتدلى إلى الأسفل، مربوطين إلى ما يعتقد أنها أعمدة كهرباء أو اتصالات. كما أظهرت إحدى الصور ثمانية جثث متدلية من الأرجل جنباً إلى جنب، ومعلقة في قوس كبير يحمل شعار داعش ورايته السوداء.
وكتب في أسفل الصور “تعليق جيف مجرمي الحشد الشعبي الرافضي ليكونوا عبرة لمن بعدهم”.
ويستخدم التنظيم مصطلح “الرافضة” للحديث عن الشيعة، ما قد يرجح أن القتلى هم من الشيعة، أو ينتمون إلى “الحشد الشعبي” المؤلف بمعظمه من فصائل شيعية.
وسيطر التنظيم المتطرف على مساحات واسعة من العراق في هجوم كاسح شنه في يونيو، تخلله انهيار قطعات واسعة من الجيش العراقي.