أقام الزوج “فتحى.ط” 52 عاما، دعوى زنا أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهم فيها زوجته “منيرة.ف” بمعاشرة زوج ابنته “مصطفى.م” فى حضور ابنته “نادية.ف.ط” ومشاركتهم أفعال خارجة عن الشرع والدين، ودعوة العديد من الراغبين لمشاركتهم الأفعال الفاضحة التى يرتكبوتها، وصرخ مستغيثا: “دول شياطين فضحونى منهم لله ودمروا سمعتى”.
و تابع الزوج والأب المكلوم، فى الدعوى التى أقامها فى وقت سابق أمام المحكمة: تزوجت منذ 28 عاما وكنت خلالها أعمل ليل نهار حتى أكفى منزلى، ولا نحتاج لأحد، فلم أكن أتصور أن المحترمة “الزوجة” بعد كل هذا العمر والعشرة ترتكب مثل هذا الفعل وتمارس الزنا هى وزوج ابنتها وبصحبتهما بنتى من لحمى ودمى، يفعلون أفعالا شيطانية لا يرتضيها الشرع ولا يقبل بها الدين .
وأضاف فتحى: كنت أعمل بين محافظات مصر كلها سائق سيارة نقل، وأشقى وأرجع لأجدهم فى منتهى الاستهتار لا يحملون همى ويعاملونى وكأنى غريب عن المنزل، وأخيرا زوجت مراتى المحترمة ابنتى لرجل بلا أصل ومعروف عنه سوء السلوك دون أن تأخذ رأيى مستغلة غيابى عن المنزل .
وأكمل: كانت فى وجود ابنتها تنظر له نظرات مشمئزة دون أن تستحى أو تشعر بالخوف منى، وعندما طلبت منها أن يرحلا عن المنزل ويعيشان بمفردهما رفضت وخيرتنى بين الطلاق أو الرضوخ لرغبتها .
وأضاف: لم أتصور يوما أن يرينى جيرانى صورا قد اختلسوها دون شعور الشياطين بفعلتهم أثناء ممارستهم الزنا، ووقتها كدت أن أموت من أثر ما فعلوه، فتلك الأفعال من المستحيل أن يرتكبها بشر، فكيف عاشرت هؤلاء كل هذه الفترة دون العلم بما يفعلونه فى الخفاء وانتهاك حرمات الله .
واستكمل: أردت أن أرى بعينى وتربصت بهم وبالفعل ضبطهم متلبسين بالمصيبة الكبرى وابنتى دون حياء تشاركهم ذلك الإثم، وبعدها أردت أن أقتلهم لولا الجيران أنقذوهم من بين يدى، وقال لا أعلم شيئا ولن أترك حقى ومازالت خلفهم فى أقسام الشرطة والنيابة والمحاكم فهؤلاء يجب أن يرجموا جزاء لما ارتكبوه.