أفادت تقارير إعلامية اليوم الأربعاء، بأن قسا كاثوليكيا سابقا اعترف في وقت سابق بأربعين جريمة اعتداء جنسي على أطفال قد أدين بعشر جرائم إضافية.
وذكرت صحيفة “سيدني مورنينج هيرالد ” أن محكمة سيدني الجزئية أدانت جون جوزيف فاريل (61 عاما) أمس الثلاثاء بعشر جرائم اعتداء جنسي ارتكبت بحق صِبْية صغار السن في أوائل ثمانينيات القرن الماضي. فيما برأته من 7 جرائم أخرى .
وتعلن المحكمة عقوبته في 8 نيسان/أبريل المقبل.
وقال واين تشاملي، المحامي والناشط في منظمة “بروكن رايتز” أو “شعائر معطلة”، لقد كانت عملية طال مداها حتى وضع القس خلف القضبان ، لقد عمل أحد أعضاء منظمتنا لمدة 15 إلى 16 عاما في هذه القضية، منذ سمعنا للمرة الأولى عن الاتهام.
وقال المحامي، إن هذه الأنواع من الجرائم لها طبيعة متسلسلة والجريمة تستمر لعدة أعوام في مناطق مختلفة لأن المجرم معتاد الاجرام يتنقل . نحن نتتبع المسار الذي يتحرك فيه مثل هؤلاء القساوسة”.
وتم تشكيل لجنة ملكية قوية في ملبورن للتحقيق في اتهامات بجرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال في المؤسسات الأسترالية منذ عقود.
ومن المقرر أن يتواصل الكاردينال جورج بيل، الرجل الثالث في الفاتيكان حاليا، مع اللجنة عبر الأقمار الاصطناعية هذا الشهر للإدلاء بشهادته في التحقيقات الجارية مع عناصر أخرى في أبرشية بالارات في ملبورن، والتي كان يعمل بها كقس في الفترة من العام 1973 إلى 1983 .