ذكرت بيانات نشرتها دراسة أجرتها جامعة ولاية جورجيا، أن ما يقرب من 90 طفلا عرضهم تنظيم داعش كـ “شهداء”.
وتفيد هذه البيانات أن 89 طفلا استعملهم داعش في العام الماضي، كقنابل بشرية، أو ماتوا في ميدان المعارك وهم يحملون أسلحة.
ويقول الباحثون في دراستهم إن هذه الظاهرة ليست جديدة، ولكنها تنمو باستمرار.
كما ذكروا أن لا شيء يسمح بالقول على وجه اليقين إن العدد ليس أكثر من ذلك.
وفي يناير /كانون الثاني عام 2016، سجل هؤلاء الباحثون ثلاثة أضعاف الهجمات الانتحارية التي شملت أطفالا، مقارنة بعدد هجمات الأطفال الانتحارية في يناير 2015.
وتوضح الدراسة أن هؤلاء الأطفال أتوا من خلفيات متنوعة، من 14 دولة مختلفة، بما في ذلك فرنسا، وتتراوح أعمار معظمهم ما بين 12 إلى 16 عاما.
أطفال شهداء
ويقول الباحثون إن داعش اعتاد أن يُظهر بانتظام أطفالا في مقاطع فيديوهاته التي تعرض الإعدامات الجماعية.
وأضافوا أن هذه المعطيات تظهر أيضا أن دور هذه الفيديوهات يتجاوز إطار الدعاية الإعلامية البسيطة لداعش.
فمن بين 89 طفلا، تم تكليف 39٪ منهم بقيادة سيارات مليئة بالمتفجرات، وتوفي منهم 33٪ كـ “جنود مشاة”، كما توفي نصفهم في العراق.
وقُتل الآخرون في سوريا، أو في عمليات جرت في اليمن وليبيا ونيجيريا.
وتقول صحيفة الاكسبريس الفرنسية، في تقريرها يوم السبت حول هذا الموضوع إن الباحثين اعتمدوا في جمع هذه الأرقام على اتصالات داعش، وخصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد استند الباحثون أيضا إلى قاعدة الرسائل المتبادلة عبر رسائل “تليغرام” Telegram الآمنة.