ذكر متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية السبت 20 فبراير/شباط أن مسلحين فجروا جزءا من مدرسة حكومية بنيت حديثا في منطقة وزيرستان الجنوبية في أحدث هجوم ضمن سلسلة استهدفت منشآت تعليمية.
وأعلن عزام طارق وهو متحدث باسم ذراع في طالبان الباكستانية يعرف باسم جماعة “ساجنا” مسؤوليته عن الهجوم، وقال إن “التفجير لم يسفر عن إصابة أي شخص في الحزام القبلي المضطرب، لكن 18 عاملا كانوا في الموقع خطفوا”، مضيفا أن العمال أفرج عنهم بعد وقت قصير.
وقال طارق “فجرنا المدرسة لأنها منشأة حكومية”، محذرا من أن الجماعة ستستمر في مهاجمة الأهداف الحكومية.
وقتل 20 شخصا وأصيب العشرات الشهر الماضي عندما شن مسلحون هجوما على جامعة “باتشا خان” في إقليم خيبر بختون خوا بعد ما يزيد قليلا عن عام من هجوم شنه مسلحون من طالبان وأسفر عن مقتل 134 طالبا في مدرسة عسكرية بإقليم بيشاور المجاور.
وقال مسؤولون في وزيرستان الجنوبية إن “أضرارا لحقت بجناح الفتيات في المدرسة الواقعة بمنطقة “تهسيل تيارزا” في الانفجار، علاوة على بعض المعدات الثقيلة التي كانت تستخدم في البناء”.
وفي حادثة منفصلة بمنطقة مهمند القبلية إلى الشمال، قتلت عناصر أمنية خمسة مسلحين في اشتباك بالقرب من المقر الإداري في مهمند السبت.
وقال مسؤول أمني اشترط عدم الكشف عن هويته، إن “المسلحين كانوا يخططون لشن هجوم في المنطقة”.
وتقاتل طالبان الباكستانية للإطاحة بالحكومة وفرض تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.. ويربط تحالف ضعيف مقاتلي الحركة بطالبان الأفغانية التي كانت تحكم معظم أفغانستان إلى أن أطيح بها في حملة عسكرية تدعمها الولايات المتحدة في 2001.