أكد بيتر كوك، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، أن السلطات في ليبيا كانت على علم بالغارة الأمريكية على معقل لداعش بصبراتة. دون أن يحدد إن كانت السلطات المقصودة هي حكومة طرابلس الموازية أو الحكومة المؤقتة الشرعية.
وقال كوك في بيان اليوم الأحد، “إن البنتاغون راقب المعقل المستهدف لعدة أسابيع، وتأكد من خلوه من مدنيين قبل استهدافه، كما أنها ليست لديها معلومات بخصوص صربيين مختطفين داخل المبنى”. موضحاً أن “وزارته ليست لديها معلومات حتى الساعة، تؤكد وجود مدنيين أو مختطفين صربيين ماتوا بسبب الضربة الأمريكيّة للمبنى بصبراتة”.
وشدد المتحدث، على أن قواتهم استهدفت قياديًا لداعش ومعسكر تدريب تابعا لها بليبيا ولم تستهدف مدنيين.
وفي سياق متصل بالغارة الأمريكية على صبراتة، شهدت العاصمة الصربية، أمس السبت، مظاهرات نظمها محتجون على مقتل موظفين صربيين بالسفارة الصريية بطرابلس، كانا قد اختطفا في نوفمبر الماضي بالقرب من صبراتة، وأعلن عن مقتلهما بطرابلس أمس في حادث القصف الأمريكي لصبراتة.