لم يمض سوى أسبوعين على تخرجه من دورة عن الثقافة الغربية وعن كيفية التعامل مع المجتمع والمرأة الغربية تحديدا، ولكن من الظاهر أن الشاب الأفغاني لم يستوعب محتوى الدروس والرسالة التي أراد القائمون عليها إيصالها له. فاستغل انفراده بموظفة التموين التي ذهبت إلى مخزن الطعام لتحضر للاجئين وجباتهم، لينقض عليها ويغتصبها، في حادثة لم يشهدها مركز اللاجئين في مدينة مينن البلجيكية منذ إنشائه.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية اليوم الإثنين، إن المعارضين لسياسة فتح الباب أمام اللاجئين في أوروبا استشهدوا بهذه الحادثة لإثبات وجهة نظرهم، فيما أكد كثير من السياسيين على ضرورة إبعاد اللاجئين عن المجتمع لفترة أطول قبل السماح لهم بالاختلاط مع المواطنين.
وأضافت الصحيفة أن هذه الحادثة أثارت العديد من ردود الأفعال في المجتمع البلجيكي، فقد علق البعض عليها قائلا، إن اللاجئين لا يأخذون التسامح الغربي والقانون الأوروبي على محمل الجد، ففي دولهم قد يواجه المتهم فيها عقوبة الإعدام على جرائم يعاقب عليها القانون الأوروبي بالسجن لبضع سنوات.
ويذكر أن الشاب الأفغاني الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، سيمثل أمام القاضي في الأيام القادمة للحكم في قضيته، لينضم إلى قائمة المتهمين بقضايا اغتصاب اتهم بها العديد من اللاجئين في مختلف مدن أوروبا مؤخرا.