يقودنا نمط حياتنا السريع في أيامنا هذه إلى أن نصبح أكثر عُرضةً للسمنة المفرطة، والتي تكون سبباً في الكثير من الأمراض الخطيرة وخاصةً السرطانات.
ومع التطور الكبير في مجال الطب حالياً، أصبح الناس يعتمدون على آخر ما توصلت إليه البحوث والتجارب ، لإنتاج عقاقير تعالج الأمراض المستعصية مثل السرطان.
وعندما يتعلق الأمر بالسرطان، فأفضل طريقةٍ للتعامل معه هو الكشف المبكر قدر الإمكان عن الخلايا السرطانية، للتمكن من عزلها ووأدها في مهدها، ولضمان ذلك علينا الإسراع دائماً إلى إجراء الفحوصات الطبية الروتينية، للكشف المبكر عن الورم إذا ما كان موجوداً.
ورغم توفر إمكانية العلاج في بعض الحالات عند الكشف المبكّر، إلا أن درهمَ وقاية خيرٌ من قنطارِ علاج، لذلك عليك سيدتي أن تحرصي على وجود هذه القائمة من الأطعمة على مائدتك، والتي ستضمن لكِ ولعائلتك حياةً صحية وتبعد عنكِ شبح السرطان.
القرنبيط
يحتوي القرنبيط على مادة sulforaphane، وهو المركب الذي ثبت أن له تأثيرات مضادة للسرطان. يتم إفراز الـ Sulforaphane عندما يقطَّع القرنبيط، لذلك كوني حريصةً على مضغه قبل بلعه، كما يعمل هذا المركب على تدمير الخلايا السرطانية بذاتها، دون الإضرار بالخلايا السليمة.
البروكلي
هو واحد من أفضل المقاتلين الطبيعيين ضد أنواع عديدة من السرطان، وسرطان القولون والمثانة هما اثنين من بين كبار السرطانات التي يمكن علاجها أو حتى منعها عند تناول البروكلي، لذلك ابحثي عنه واحصلي عليه بكافة أشكاله، سواء كان طازجاً أو مجمداً أو مطبوخاً مسبقاً، فإنه لا يزال يحتفظ بمعظم قيمته الغذائية!
البندورة
هي أحد أنواع الخضار الصحيّة واللذيذة في نفس الوقت، ويمكن أن تُؤكل نيئة ومطبوخة أو على شكل عصير، فالطماطم المطبوخة تساعد جسمك على إفراز المزيد من الليكوبين، وهي مادة معروفة بقدرتها على مكافحة السرطان، كما توفر الطماطم لك الكثير من المواد المضادة للأكسدة، وهي معروفةٌ بفوائدها لعلاج أو الوقاية من سرطان البروستات.
الأفوكادو
ليست هذه الفاكهة هي المفضلة بالنسبة لكثيرٍ من الناس، على الرغم من فوائدها الجمّة.
يحتوي الأفوكادو على كميةٍ عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة الصحيّة، فهو ثمرة تحوي نسبةً عالية من الدّهون، الأمر الذي يثير الاهتمام حقاً، بالنظر إلى خلوِّ معظم الفواكه الأخرى من الدّهون، أو احتواء بعضها على كمية دهون قليلة، ومع ذلك فالأفوكادو يساعد فعلاً على فقدان الوزن وليس العكس.
الجوز
تريدين الوقاية من سرطان الثدي أو سرطان البروستات؟ قد يكون الجوز هو ضالّتكِ، التي تحتوي أيضاً على الكثير من أحماض أوميغا 3، وهي نوع من الأحماض الدهنية ذات الفوائد المتعددة لأجسامنا، حيث تخفض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية وتحدّ من ارتفاع الكوليسترول في الدم، ويمكن تناول الجوز مع وجبة الإفطار، أو كوجبة خفيفة بين الوجبات.
الثوم
تناولُ الثوم له فوائد صحية عديدة، واحدة منها بالطبع هو أنه يساعد على الوقاية من السرطان، ويقال أن الثوم يملك القدرة على إيقاف تكاثر الخلايا السرطانية وانتشارها، بالإضافة إلى تأثيره المضاد للفيروسات والجراثيم، فهو يعمل عمل المضادات الحيوية، خاصّةً ضد الالتهابات الفطرية.
الزنجبيل
أظهرت الدراسات أن الزنجبيل في الواقع يعمل بشكل أفضل من عقاقير مضادة للسرطان في مكافحة الخلايا السرطانية! ولُوحظ هذا خاصة في دراسة أجريت لتقييم تأثيرات الزنجبيل على خلايا سرطان البروستات.
الجزر
على الرغم من أن الجزر معروفٌ منذ القدم بأنه يقوّي النظر، فقد أظهرت البحوث التي أُجريت في السنوات العشر الماضية بأن الجزر جيدٌ ضد بعض أنواع السرطان، واحدٌ منها هو سرطان البروستات، وقد تمّ التأكد من تلك النتائج بإجراء تجارب على الفئران حيث أثبتت أن للجزر قدرة على إيقاف نمو سرطان البروستات.
ومع الأخذ بعين الاعتبار فوائد الجزر الأخرى وفوائد ما سبقه من فواكه وخضار صحية ولذيذة، فهل لا زال هنالك سببٌ لعدم تناولنا لها؟