كشفت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، النقاب عن استطلاع صادم للرأي، يؤكد أن واحدة من كل خمس نساء بريطانيات، سقطت ضحية لجريمة جنسية في المدرسة، مشيرة إلى أن 61 % من تلك الحالات لم تبلغ الشرطة بشأن تلك الجرائم.
كما أفادت، أن 22 % من المستطلعة آراؤهن بأنهن تعرضن للمس الجنسي، وملاطفة المؤخرة، والتقبيل بالإكراه، والاعتداء الجنسي أو الاغتصاب داخل أو بجوار المدرسة.
وقالت، إن نسبة عشرة في المائة منهن انتهى الأمر باعتداء كلي في كثير من الأحيان.
وتقول الناشطة لوسي راسيل إن: “المدرسة يجب أن تكون مساحة آمنة تماما، وعندما يحدث التحرش الجنسي في المدارس، تقل بشكل كبير قدرة الفتيات على الانخراط في كل الفرص المتاحة”.
وأضافت راسل، أن التحرش الجنسي ليست ظاهرة جديدة، لكنها تقابل كثيرًا بالتسامح والصمت من قبل النساء، بغض النظر عن سنهن.
وتابعت: “هذا هو السلوك الذي يمكن توقعه من الفتيات، حيث ينتهي الأمر بالصمت، ولقد حدث ذلك لعدة أجيال، ولكن الأمر يجب أن يتوقف في هذا الجيل”.
شاركت في الاستطلاع الصادم أكثر من 2000 فتاة بريطانية، تتراوح أعمارهن بين 18 و 24 عامًا.
وقد أكدت راسل أن العديد من الفتيات تتعرضن لضغوط عبر توزيع صور جنسية لهن، بواسطة الأقران أو الأصدقاء