واصل المهاجم الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي لدغاته القاتلة وقاد فريقه برشلونة الأسباني إلى التقدم خطوة مهمة على طريق الدفاع عن لقبه الغالي في دوري أبطال أوروبا بالفوز الثمين 2 / صفر على مضيفه أرسنال الإنجليزي اليوم الثلاثاء في ذهاب الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة.
ووضع برشلونة أكثر من قدم في دور الثمانية للبطولة حيث يحتاج أرسنال لتفجير مفاجأة من العيار الثقيل على ملعب برشلونة في مباراة الإياب إذا أراد العبور لدور الثمانية على حساب حامل اللقب.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي بعدما غابت الخطورة كثيرا عن هجمات الفريقين خاصة برشلونة الذي لم يصل بشكل حقيقي لمرمى المدفعجية إلا في اللحظات الأخيرة من هذا الشوط.
وفي الشوط الثاني ، تحسن الأداء ولكن خبرة ميسي وتألق الفريق الأسباني ساهم في تحقيق الفوز بهدفين أحرزهما النجم الأرجنتيني في الدقيقتين 71 و83 من ضربة جزاء ليرفع رصيده إلى خمسة أهداف في المسابقة هذا الموسم.
وانضم التشيكي بيتر تشيك إلى قائمة الضحايا من حراس المرمى الذين تلقت شباكهم أهداف ميسي حيث كان هدفا اليوم هما أول ما سجل ميسي في شباك بيتر تشيك في ست مواجهات بينهما.
كما حقق برشلونة اليوم الفوز الأول له في تاريخ مواجهاته مع أرسنال على استاد “الإمارات” بالعاصمة البريطانية لندن.
وجدد برشلونة حامل اللقب المنافسة مع أرسنال والتي تكررت في السنوات الأخيرة ضمن منافسات دوري الأبطال.
وخاض برشلونة المباراة اليوم بمعنويات بعد اتساع الفارق الذي يتفوق به على أقرب منافسيه في الدوري الأسباني إضافة لبلوغه المباراة النهائية لمسابقة كأس ملك أسبانيا.
وتغلب الفريق على الإجهاد الذي يعانيه لاعبوه بسبب ضغط وتوالي المباريات في الفترة الماضية وقدم عرضا قويا في مواجهة المدفعجية ليقترب بشكل هائل من دور الثمانية.
وسبق لبرشلونة أن أطاح بأرسنال من البطولة نفسها في 2010 و2011 ويأمل في تكرار هذا خلال الموسم الحالي ليستكمل مسيرته في البطولة.
ويتطلع برشلونة إلى أن يصبح أول فريق يحافظ على لقب دوري الأبطال منذ أن حقق ميلان الإيطالي هذا الإنجاز في 1990 .
وفي المقابل ، فشلت مساعي أرسنال لتجنب تكرار المأزق الذي لازمه في المواسم الثلاثة الماضية عندما كانت الهزيمة في مباريات الذهاب على ملعبه سببا في خروجه من البطولة رغم تحسن مستواه في مباريات الإياب.
ومني الفريق اليوم بهزيمة جديدة على ملعبه ستصعب كثيرا من مهمته في مباراة الإياب على استاد “كامب نو” ببرشلونة.