قال الشيخ مجيد الجريصي، أحد شيوخ عشيرة الجريصات في مدينة الفلوجة العراقية، إن تنظيم “داعش” أعدم، أربعة من أبناء المدينة، بتهمة “التجسس لصالح القوات العراقية”.
وأوضح الجريصي، أن “التنظيم جاء بأربعة مدنيين من أبناء الفلوجة، مقيدي الأيدي، ووضعهم في متنزه الحديقة العامة وسط المدينة، وأعدمهم رمياً بالرصاص، أمام جمعٍ من الناس”.
وأشار إلى أن”الأشخاص الأربعة (لم يذكر أسماءهم)، من إجمالي 110 مدنيين، اعتقلهم التنظيم في الفلوجة خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما انتفض أبناء العشائر، بوجهه، لاستعمالهم، كورقة ضغط، لإيقاف المواجهات المسلحة المناهضة له”.
وطالب الجريصي، القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بـ”بدء عملية عسكرية واسعة، لاستعادة الفلوجة، وإطلاق سراح المدنيين المحاصرين، الذين يستخدمهم التنظيم كرهائن، ودروع بشرية”.