مفاجأة فجرها هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” والاتحاد الإفريقي “كاف”، عندما أعلن أن السويسري جياني إنفانتينو الرئيس الجديد للفيفا، كان يعمل في فترة سابقة بمجموعة شركات رجل الأعمال المصري كامل أبو علي.
أبو ريدة لم يذكر الوظيفة التي كان يعمل بها رئيس الفيفا الجديد في شركات أبوعلي الممتدة والعابرة للحدود والمتنوعة ما بين السياحة والرياضة والانتاج السينمائي وإن كان من المؤكد أنه عمل في المجال الرياضي فأبوعلي له شركات عديدة في سويسرا وأغلبها يعمل في مجال السياحة ونشاط كرة القدم وكانت له حصة في نادي نيوشاتل السويسري وهو من سهل احتراف لاعبي مصر السابقين حسام وابراهيم حسن وهاني رمزي للعب في النادي السويسري في تسعينيات القرن الماضي.
أبو على هو صاحب شركة الباتروس للانتاج السينمائي في مصر وهي التي أنتجت أشهر افلام السينما المصرية خلال الفترة الأخيرة مثل “أبو العربي” للفنان هاني رمزي وقيل إن الفيلم يروي التجرية الشخصية والحياتية لكامل أبو على وكذلك فيلم “أبوعلي” للفنان كريم عبد العزيز.
اسمه كامل حسن أحمد أبو علي من مواليد مدينة بورسعيد في 26 اغسطس عام 54 بدأ حياته مع الشهرة والمال بعد حرب أكتوبر بعام واحد حيث سافر إلى سويسرا عام 1974 وخلال 15عاما أصبح من رجال الأعمال الذين يشار إليهم بالبنان ومالكا لأسهم كبيرة في نادي نيوشاتل وصاحب مجموعة شركات ضخمة تعمل في مجال السياحة.
في عام 1992 قرر كامل أبو علي أن يعود إلى مصر لإقامة مشروعات فيها حيث أقام قرية سياحية في الغردقة وتلك كانت البداية وخلال سنوات قليلة تضاعف عدد منشآته واستثماراته فقد اقام 14 قرية سياحية و3 مشروعات ترفيهية و3 شركات سياحية وشركتين للإنتاج والتوزيع السينمائي، كما يمتلك مجموعة الباتروس السياحية في الغردقة وشرم الشيخ ورأس سدر وبورسعيد وشركة الباتروس للانتاج السينمائي التي بدأت أول انتاج لها عام 2003 من خلال فيلم “إزاي تخلى البنات تحبك” وبعدها توالى انتاجها للافلام مثل فيلم “عايز حقي” للفنان هاني رمزي و”أبو العربي ” و”زكي شان” و”ظرف طارق” و”ويجا ” و”جعلتني مجرماً ” و مطب صناعي ” و “خيانة مشروعه” و”كشف حساب “.
كامل أبو علي تولى رئاسة النادي المصري البورسعيدي بالتعيين في أغسطس 1997 وحتى نهاية ديسمبر من نفس العام وكان له فضل تكوين فريق المصري الذي فاز بكأس مصر في فبراير 1998وعين بعد ثورة يناير رئيسا للنادي مرة أخرى حتى جاءت مذبحة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها 72 مشجعا أهلاويا ليستقيل من رئاسة النادي ويتفرغ لأعماله.