اختارت يانكا تسيغانيكوفا، المرشحة عن حزب الحرية والتضامن للانتخابات البرلمانية التي ستجرى في سلوفاكيا مارس المقبل، التعري طريقة للفت الانتباه إلى برنامجها الانتخابي، مؤكدة أن الطرق العادية في الترويج لم تعد تثير الناس.
وبررت تسيغانيكوفا، التي تبلغ من العمر 32 عاما، وضع الصور العارية لها وقطعة من اللباس الداخلي بالقول، إنه تم اعداد الصور بكل تهذيب وأنه لا يمكن مشاهدة الأعضاء الحساسة من جسدها.
وأشارت إلى أنه من السهل الكتابة عن ضرورة عدم ممارسة السياسيين السرقة والخداع، غير أن ذلك لا يكفي فالناس لايهتمون بذلك، وإنما بقضايا أخرى يمكن لهم حلها ومناقشتها، أما الشكل الأفضل لذلك فهو طرحها بشكل مثير الجدل.
ووجدت هذه الطريقة تفهما من قبل حزبها، فرئيس الحزب ريخارد سوليك، قال إن الصور جميلة، وأن يانكا أرادت لفت الانتباه إلى النصوص التي تكتبها وهذا الأمر يتوافق مع حزبها لأن المهم هو المضمون.
وقالت زميلتها في الحزب، يانا كيشوفا، إن حزبها ليبرالي ولهذا تتعدد الأراء فيه، وأن ما قامت به زميلتها هو قرار يخصها وتحترمه، وبالتالي فالقرار الآن متروك للناخبين.
وعلى خلاف هذا التقييم، رأت الناطقة باسم الحركة المسيحية الديمقراطية والمرشحة لعضوية البرلمان، ناتاشا جيمبوفا، بان هذه الطريقة في العرض متدنية وليس فيها أي دعابة ولاتليق بمرشحة إلى البرلمان.
وأكدت بعض الأوساط العاملة في التسويق والدعاية في سلوفاكيا، أن العديد من الأبحاث قد أظهرت أن التعري في الحملات الانتخابية يؤدي عكس الغرض و لايجذب الناس بل يلحق الضرر بغرص فوز المرشح.