سمحت السلطات الأمنية الأردنية، بدخول أكراد العراق للبلاد دون الحصول على تأشيرة دخول مسبقة، بينما أبقت على التأشيرة لبقية العراقيين.
وزارة الداخلية وسلطات المطارات والمعابر الحدودية البرية والبحرية، أبرزت قرار وزارة الداخلية الأردنية بالسماح لأبناء اقليم كردستان العراق بدخول المملكة دون الحصول على تأشيرة مسبقة.
ويأتي قرار الحكومة الأردنية عقب مباحثات ولقاءات جمعت العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني في الأردن قبل أشهر، وتم الاتفاق على إلغاء قيد التأشيرة المسبقة لأبناء الإقليم عند دخول المملكة.
القرار بحسب مصادر، قد يثير حفيظة الحكومة العراقية لإبقاء الحكومة الأردنية على شرط التأشيرة لحملة الجنسية العراقية من خارج إقليم كردستان.
وأدرجت إدارة مطار عمان الدولي يوم امس السبت، إقليم كردستان ضمن الدول التي يدخل حاملو جنسيتها إلى أراضي المملكة دون تأشيرة الدخول الـ “فيزا”، وفق ما نشر على موقع المطار الالكتروني الرسمي.
وأوضح المطار في القوائم المحدثة والخاصة بمتطلبات الحصول على تأشيرة دخول، بأنه لا يمكن لأي مسافر الدخول لأراضي المملكة دون تأشيرة تخوله الدخول للأراضي الأردنية، بإستثناء بعض الدول ومنها إقليم كردستان.
وأدرج المطار كلاً من إيران والعراق ضمن البلدان التي لا يسمح لمسافريها الدخول إلى المملكة بلا تأشيرة.
وكان وزير السياحة والآثار نايف الفايز، طالب من وزارة الداخلية بإعادة النظر في الجنسيات المقيّدة، وتقليل عددها البالغ (60) جنسية.
وزارة السياحة تريد رفع القيود عن بعض الجنسيات المقيدة للدول التي تعتبر سوقا سياحية هاماة ومطلوبة للأردن، مؤكدا أن الوزارة غير معنية سوى بالأسواق المصدرة للسياحة فقط.
ويشار إلى أن الجنسيات المقيّدة، هي الجنسيات المشروط دخولها البلاد بموجب تأشيرة، إما عن طريق البعثات الدبلوماسية الأردنية بالخارج، أو عن طريق وزارة الداخلية، وتكون تأشيرة مسبقة أي قبل الدخول، وهذه الجنسيات يبلغ عددها (60) جنسية في معظمها لدول أجنبية وغير عربية.
أما الجنسيات غير المقيدة، فهي الجنسيات التي لا تحتاج إلى تأشيرة مسبقة. أي تستطيع الحصول عليها مباشرة في المركز الحدودي لقاء الرسم المقرر، أو بدون تأشيرة بالمطلق.