من سب جيش مصر خائن وعميل

ان يسب جيش مصر خير اجناد الارض الاخوان لهم حق فقد افسد اطماعهم ونزعهم من ارض مصر وجعلهم مشردين لاجئين – ان يسب جيش مصر 6 ابريل الحثالة او الاشتراكيين الثوريين الاندال الملحدين او الاحزاب المتشرذمة العاجزة الفاشلة او منظمات حقوق الانسان المرتزقة من الامريكان والصهاينة او النخبة الضالة الشاذة الجهلة هؤلاء جميعا انفارتؤجر نفسها لمن يدفع لهم خانت وطنها وسيوصمها التاريخ بالعاروورثت اولادها الفضيحة والهوان – اما ان يسب جيش مصرمن يتاجرون بقميص عبدالناصر فتلك الفئة ماهم الا كلاب تعوى وفاقدين الرشد لان جيش مصر هو جيش عبدالناصر لان اهم مبادئ ثورة 23 يوليو العظيمة والتى افقدت الاستعمار توازنه هى بناء جيش وطنى قوى ىسب الجيش ليس بطولة.. ليس رجولة.. ليس ثورية.. بل همجية، كما قال عبدالحكيم عبدالناصر.. لم يقل ذلك فقط، ولكنه انسحب أيضاً من التيار الشعبى، واتهم «صباحى» بشق الصف الناصرى.. وقال من سب الجيش فليس منا.. ليس من الناصريين، وليس من المصريين.وهكذا لقنهم درساً قاسياً.. كان مكسباً كبيراً حين انضم إليهم، وهو خسارة فادحة حين انسحب وكما قال الاستاذ محمد امين موجها كلامه لحمدين الصباحى لستَ وطنياً ولا ثورياً حين تسبُّ جيشك.. إما أنك مضحوك عليك، أو أنك حمار أصلاً.. وإما أنك خائن، لو لم نفترض حسن النية.. كيف تجرؤ على سب جيشك؟.. لحساب من؟.. ما جريمة الجيش؟.. هل جريمته أنه يحميك؟.. هل جريمته أنه لم يترك البلاد فوضى؟.. ما معنى أن يشتم «أنصار صباحى» الجيش؟.. هل يفعلون ما يفعله الخرفان؟.. هل هى بطولة أم حالة ثورية، أم قلة عقل مزمنة؟! بصراحة كده: ما موقف «صباحى» من سب الجيش؟.. ما موقفه من الهجوم على كمين الفرافرة؟والعريش والشيخ زويل.. لم نسمعه يملأ الدنيا صراخاً، ولا عويلاً، كما فعل على ما حدث فى غزة.. لم يُصدر البيانات، ولم يخرج إلى الفضائيات.. هل يمكن أن يكون «صباحى» وأنصاره عروبيين وقوميين قبل أن يكونوا وطنيين؟.. هل يصح أن يردد أنصاره هتافات بسقوط الجيش والدولة حتى فى ضريح الزعيم الخالد عبدالناصر؟! انهم يسبون عبدالناصر فهو اول حاكم مصرى عسكرى فاحمس كان قائد للجيش ولم يكن حاكم واحمد عرابى ايضا لم يكن حاكم يخسر بل خسر «صباحى» وجماعته كثيراً.. يكتب على نفسه الفناء.. حالة من الجنون.. المصريون لا يقبلون من يشتم جيشهم.. قد يقبلون أى شىء آخر.. قد يتسامحون فى أى جريمة.. إلا سب الجيش.. ما معنى أن تتعمد إهانة الجيش؟.. أن تردد هتافات معادية الآن؟.. كيف تقول: يسقط يسقط حكم العسكر؟.. أين حكم العسكر؟.. أين هم العسكريون فى سدة الحكم؟.. لم أعثر لهم على أثر.. لا فى الرئاسة، ولا الوزارة! حتى عبدالناصر استقال وتم انتخابه والسادات لم يكن عسكريا وقت اختياره ومبارك استقال وتم انتخابه من بين عدد من المرشحين والسيسى استقال وتساوى مع حمدين ورد عبدالحكيم جمال عبدالناصرعلى هتاف الصباحى ضد الجيش أنه يعرف ثوابت الوطن.. تشرّب هذه القيم صغيراً.. المعارضة لا تعنى قلة الأدب.. لا تعنى الإهانة.. لا تعنى البلطجة.. «من يسب الجيش ليس منا، وليس له مكان بيننا».. الله الله يا حكيم.. الزعيم الخالد لم يكن «عجلاتى»؟.. كان بكباشى يا أفندى.. كان قائد تنظيم الضباط الأحرار.. حين احتاج الوطن التدخل كان الجيش فى 23 يوليو.. وها هو ينحاز للوطن.. ويقدم الشهداء أيضاً! أنقل جملة أخرى من رسالة حكيم عبدالناصر: «إلى جماعة حمدين صباحى.. سواء من التيار الشعبى، أو حزب الكرامة، أسلوب البلطجة لا يليق بالناصريين.. هناك فرق كبير بين أن تكون ناصرياً وثائراً، وأن تكون بلطجياً».. ليس بعدها كلام.. ليس بعدها شرح.. رسالة شارحة لنفسها.. رسالة جامعة مانعة.. لا تملك إلا أن تقول له بعدها: أحسنت.. فقد أوجزت، فأبلغت، ووضعت النقط على الحروف! وقال ذات يوم انحزت إلى «صباحى».. أعطيته صوتى فى انتخابات الرئاسة.. تصورت أنه الأجدر.. فهل كان يقوم بتسريح الجيش لأنهم عسكر؟.. هل كان يسمح لأنصاره بسب الجيش؟.. هل كان يجعلهم قادة للجيوش؟.. أى حكم عسكر يتحدثون عنه؟.. هل بطولة أن تسبّوا الجيش؟.. فماذا تركتم للخرفان؟!…. تاجرت بقميص عبد الناصر فى سوريا عند الاسد وحصلت على الثمن وفى العراق عند صدام وحصلت على الثمن وفى ليبيا عند القذافى وحصلت على الثمن حتى ايران حصلت ولا زلت تحصل على الثمن واعتذرت للاخوان عن مافعله عبدالناصر معهم وحصلت على الثمن وهتفت واعوانك يسقط حكم العسكروحصلت من حكام الخليج وقطر وتركيا والاتحاد الاوربى الذى يضم دول الاستعمار الذين كانوا يحتلوا العالم العربى وطردهم عبدالناصر بريطانيا وفرنسا وايطاليا ويحلمون بالعودة مرة اخرى لقد كتب جميع الناصريون على صفحات جرائدهم ومجلاتهم بما فيهم الوعى العربى مقالات بعنوان ( لست منا ) وايضا هدى عبدالناصر وفعلا بموقفك هذا لست منا وعاقبوك فى الانتخابات الرئاسية وحصلت على المركز الثالث فالاصوات الباطلة كان عددها اكثر من جملة اصواتك فعلا انت ليس منا …. وسلم لى على المترو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *