بعد تقديم التهنئة باليوم العالمي للمرأة إلى ابنتي المناضلة « بريا» وشقيقتك المتخندقة معك والأخرى من مرافقيكما. أتوجه اليك بصوت عال من بين السلاسل القذرة في سجون نظام الملالي المتطرف آلاف آلاف التحيات لك بسبب انتخابك الرائع ورفضك الثقافة المتعفنة للرجعية والإستعمار التي أرادت ان تذوبك وتابعت «السمك الأسود الصغير» من كتاب معلمنا الملحمي(صمد بهرنكي) حيث نذرت نفسك في هذا المسار بكل ارادتك. مبارك عليك .
وطبعا كنت على يقين بأنه من يتعلم الدرس الأول في مكتب «صمد بهرنكي» دون شك فيسلك نفس طريق السمك لخوض مياه المحيط ولا تستطيع اية قيود اغراءات الثقافة الرجعية والإستعمارية أن تقعها في الأسر. ولكن بخصوصي انا لا تقلقي بشأني لانني ودعت روحي وفكري وقضيتي اليك واينما تذهبين عليك أن تنشريها و يبقي جسدي اسيرا بيد الملالي فقط ولابأس فيه والنظام يريد إما أن يجعله جثة متهرئة ورثة في الزنزانات الإنفرادية او مثل السيد المجاهد «صارمي» يشنقه او مثل رفيق المناضل«شاهرخ زماني» يقتله في ظروف غامضة.
بريا ابنتي في مثل هذا اليوم المبارك (يوم المرأة) الذي لايريد الملالي مقارعو النساء ذكر اسمه ودوما يذكرها بصفة « ضعيفة» وكان أجدادهم يئدونهن وحاليا يرشون الأسيد على وجوههن البريئات واريد منك اينما تشاهدين من يسعى من أجل خلاص النساء الإيرانيات بغض النظر دينه ونهجه من شر المتطرفين فتشجعينه نيابة عني وقولي لهؤلاء المساومين مع الملالي أنهم يضربون على الحديد لان المستقبل للثواروستزول الرجعية والإستعمارفي نهاية المطاف.
أتمنى لكم كل النجاح دمتم موفقي
صالح كهندل