تداولت وسائل الإعلام المغربية خلال اليومين الماضيين قصة السيدة التي وضعت جنينا على شكل أرنب ، فأثارت استغرابا كبيرا واعتبرها البعض علامة من علامات الساعة، قبل أن يتبين الخبر الأكيد
حصلت القصة عندما توجهت السيدة إلى مستشفى عمومي بمدينة “برشيد”، وبدأت تتوجع من ألم المخاض وهي في قاعة الولادة، ثم سارعت بالدخول إلى الحمام، وخرجت منه بعد بضع دقائق حاملة جنينا ميتا بين يديها، مدعية أنها أجهضت.
انبهر الطاقم الطبي عند رؤيتهم للجنين ذو الشكل الغريب، فقرروا تفحصه عن قرب، ليكتشفوا أنه أرنب.
وألقي القبض على السيدة المدعية بعدما تبين أنها عقيمة ولا يمكنها الحمل من الأساس، وتم تحويلها على النائب العالم للتحقيق معها.
فأقرت المتهمة أنها لجأت إلى هذه الحيلة لتحصل على شهادة رسمية بالوضع من إدارة المستشفى، وتستخدمها كسلاح ضد زوجها في المحكمة، لأنه سيطلقها بسبب عدم الإنجاب، كما اعترفت أن “جنينها ” هو في الحقيقة أرنب تم ذبحه وسلخه خصيصا لإتقان الخدعة.
والمتهمة حاليا في حالة سراح مؤقت إلى حين عرضها على القضاء.