قتل أكثر من 150 متمردا بضربة جوية أمريكية في الصومال استهدفت معسكرا تديره حركة “الشباب” بعد ورود معلومات للمخابرات عن استعداد المتشددين لشن هجوم واسع بحسب وزارة الدفاع الأمريكية.
وقالت الوزارة إن الضربة نفذت باستخدام طائرات بدون طيار وأخرى يقودها طيارون واستهدفت معسكر تدريب “راسو” الذي تديره الشباب المرتبطة بـ”تنظيم القاعدة”على بعد نحو 120 ميلا شمالي العاصمة مقديشو.
وقال الكابتن جيف ديفيس المتحدث باسم البنتاغون إن الولايات المتحدة كانت تعتقد أن التهديد كان “وشيكا” وإن المقاتلين كانوا يستعدون للخروج من المعسكر قريبا.
من جهتها، وصفت وزيرة سلاح الجو الأمريكي ديبورا لي جيمس الهجوم بأنه “دفاعي” في طبيعته. وقالت “كانت هناك معلومات مخابرات… إن هؤلاء المقاتلين سيقومون قريبا بعمليات تؤثر مباشرة على الولايات المتحدة وشركائنا”.
هذا وأشار مسؤولون إلى أن الجيش الأمريكي راقب المعسكر لأسابيع قبل شنه الغارة وجمع معلومات بينها ما يتعلق بتهديد وشيك يشكله المتدربون في المعسكر على القوات الأمريكية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي.