ضاعفت شركة سامسونغ إجمالي صادراتها من مصنع “سامسونغ مصر” لتصل إلى نحو 1.6 مليار دولار خلال عامي 2014 و2015.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة مصنع سامسونغ مصر، أحمد زهير، إن إنتاج المصنع مقسم بين السوق المحلي والأسواق الخارجية، حيث يتم تصدير نحو 85% من كامل إنتاج المصنع لنحو 36 دولة بالسوق الإفريقي وبعض دول أوروبا.
وأوضح أن إنتاج المصنع ارتفع من نحو 500 ألف وحدة في 2013 إلى 2.4 مليون وحدة في 2014، ثم 2.8 مليون وحدة في 2015، متوقعاً أن يصل حجم الإنتاج إلى نحو 6 ملايين وحدة بنهاية العام الجاري.
وأشار إلى أن الأزمات التي تمر بها المنطقة ساهمت في خلق حالة من الركود في سوق الأجهزة المنزلية، حيث كانت السعودية تستحوذ على أكثر من ثلث إنتاح المصنع، فيما ظل حجم الطلب الإماراتي مستقراً خلال الفترات الأخيرة.
وقال نائب رئيس شركة سامسونغ مصر، شريف بركات، إن الحصة السوقية لأجهزة وشاشات سامسونغ التلفزونية ارتفعت خلال الفترات الماضية لتصل إلى 27%، متوقعاً أن تصل إلى نحو 40% بنهاية العام الجاري.
وأوضح أن الشركة ملتزمة أمام السوق المصري والعربي بأن تقدم منتجا بجودة عالية وتكنولوجيا متطورة وفي نفس الوقت بأسعار تنافسية.
وأشار إلى أن الخطط الترويجية التي تطلقها الشركة تساهم في رفع نسب وأحجام مبيعاتها، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة زيادة حجم المبيعات بعد إطلاق حملات ترويجية يجرى الإعداد لها في الوقت الحالي.
وبدأت شركة سامسونغ العالمية إنشاء مصنع الشاشات والتلفزيون بمحافظة بني سويف جنوب مصر، في نهاية عام 2012 ليبدأ الإنتاج بعد نحو 10 أشهر فقط من بدء العمل في إنشاء المصنع، بإجمالي استثمارات يقدر بنحو 270 مليون دولار.
وأوضح “بركات” أن الشركة لم تستغل سوى ثلث مساحة الأرض المخصصة بمحافظة بني سويف، وهناك مخطط متكامل يتم تنفيذه على مراحل، كانت المرحلة الأولى هي مصانع الشاشات والتلفزيونات، يلي ذلك إنشاء مصانع أخرى للأجهزة المنزلية.
وأشار إلى أن مصنع بني سويف يعمل وفق أحدث النظم التكنولوجية المتطورة، ومن المتوقع أن يستهدف إنتاج المصنع دول أوروبا خلال الفترة المقبلة، حيث ينتج المصنع جميع أنواع الشاشات التلفزويية.
وقال إن جميع الأجهزة التي ينتجها المصنع محلية الصنع بنسبة 100%، حيث إن المصنع ليس للتجميع فقط، ولكن لإنتاج جميع مكونات التلفزيونات والشاشات التي تحمل اسم “سامسونغ”، ولذلك فهو المصنع الوحيد المملوك للشركة وينتج جميع المكونات.