أكد نائب في البرلمان الليبي المعترف به دولياً، أن اتفاقا تم على إرسال العشرات من المستشارين العسكريين الغربيين إلى البلاد، فور اعتماد حكومة الوفاق الوطني.
وقال النائب – الذي طلب حجب اسمه – ظهر الأحد، بأن ” الاجتماع الأخير الذي عقد في تونس، وجمع أطراف الحوار السياسي الليبي مع نظرائهم من سفراء ومبعوثين غربيين، خلص إلى اتفاق مبدئي يقضي بإرسال العشرات من المستشارين العسكريين، وذلك لتقديم الدعم والمشورة لحكومة الوفاق الوطني”.
وأضاف، بأن على رأس هذا الدعم هو تقديم خطة شاملة لمواجهة خطر تمدد التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الدولة “داعش”، ومحاولة إعادة تنظيم صفوف قوات الجيش والشرطة، ودراسة السبل المتعلقة بتدريبهم داخل وخارج ليبيا.
وبخصوص جنسيات المستشارين، قال النائب البرلماني: “هم مجموعة متعددة الجنسيات، لكن سيكون لدول الجوار الأوروبي وخاصة إيطاليا ومالطا، النصيب الأكبر في المساهمة بعملية إعادة الاستقرار الأمني إلى ليبيا”.
وردا على سؤال متعلق بإمكانية حماية الحكومة فور انتقالها إلى العاصمة طرابلس، من قبل قوات خاصة أجنبية، أجاب النائب ” لم تتم مناقشة هذا الموضوع في الاجتماع”، واستدرك قائلاً، ” كل الخيارات مطروحة لدعم حكومة الوفاق، خاصة لكونها تحظى بدعم دولي وإقليمي غير مسبوق”.
وكان أعضاء البرلمان الليبي طالبوا في اجتماعهم في تونس مع ممثلي الحوار السياسي الليبي القوى الكبرى، بالعمل على الإسراع في تمرير حكومة السراج، ومساعدتها على مباشرة أعمالها على وجه السرعة، من قلب العاصمة طرابلس