هكذا كان رحمة للعالمين
سعيد بدر
14 مارس، 2016
كتاب ومقالات
225 زيارة
- هو أعظم من جاء فى الدنيا قاطبة.. اختار له الخالق المبدع أن يكون حبيبة.. علامات ظهرت يوم مولدة نبأت بميلاد عظيم.. انحنى الجزع له ولان الحجر تحت قدمية.. وشفى كل من لمسته يدة الطاهرة.. نور يمشى على الأرض.. خلقة القرآن.. بركته وسعت الدنيا.. شفاعته وسعت خلق الله.. الكل يتمنى جوارة لكن من ينال هذا الشرف العظيم.. إنسانيته لم تكن فى بشر.. نبلة وشهامته لم تكن بأحد.. هو الرحمة المهداة التى أرسلت للعالمين.. من رأة فى منامه فقد نال سعادة الدنيا والأخرة ببركته.. ماذا أقول فى حقك وقد عجزت كلماتى عن وصفك ياسيدى رسول الله صل الله عليك عدد مخلوقاته ماعلمناها ومالم نعلمها.. آسف لو عجزت الكلمات عن وصفك وكيف تستطيع كلمات البشر وصف عظيم مثلك.. فالصدر يجيش بمحبتك ياسيدى يامن جئت رحمة للعالمين.. من منا لايعرف قدرك.. من منا لايفهم انك أعظم من فى الكون.. لقد غيرت مصائر البشرية من غياهب الظلم والجهل والوثنية الى نور الحق والإيمان والواحدانية لهذا الخالق العظيم.. تحملت الكثير وعانيت الكثير من ظلم الجهلاء وبطش قريش وظللت صامدا على الحق .. صوبوا نحوك سهام حقدهم وكراهيتهم .. ووقفت شامخا قويا لاتبالى آثر السهام المارقة طالما كنت على حق فالحق عندك أحق ان تبع وهكذا كنت فى حياتك نبراسا يهدى للحق فصنعت مجدا فى العالمين . وقال عنك احد كتاب أوروبا لوكان محمدا يعيش بيننا لستطاع حل مشاكل العالم وهو يحتسى فنجان من القهوة.. نعم لوكنت بيننا لصنعت الفارق الحقيقى.. لكن ذكراك قدوة وعلمك وتعاليم سنتك نبراسا للحق والحقيقة والهداية…(تركت فيكم ماإن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا.. كتاب الله وسنتى).