قال شيخ الأزهر، أحمد الطيب، ، إن القرآن الكريم لم يتضمن عقوبة معينة للمرتد عن الإسلام.
وقال الطيب خلال زيارة يقوم بها إلى ألمانيا، إن الفترة الأخيرة شهدت العديد من حالات الإرتداد عن الدين الإسلامي والمسيحي.
وأكد أن شريعة الإسلام، مبنية على الحفاظ على الحقوق الإنسانية، مضيفا أن التاريخ سيكتب اسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لدفاعها عن الإسلام.
وأضاف:” المسيحية، كانت الحاضنة الأولى للإسلام”، مبينا أن الإسلام لا يقاتل إلا من يقاتله.
وأضاف:” ليس صحيحا ما يتردد عن الإسلام بأنه دين سيف”، مؤكدا أن الإسلام لم يأمر المسلمين بالحروب سوى لرد الخطر عنهم، وأنه من الخطأ الفاحش القول بأن الإسلام دعا لحمل السلاح.
وعزز رؤيته بالقول:” الله لم يخلق غير المؤمنين لقتالهم، وحرية الإيمان مكفولة في الدين”.
وأوضح أن المسلمين هم الذين يدفعون ثمن الإرهاب من دمائهم أضعاف ما يدفعه غيرهم.
وأشار إلى أن الآية القرآنية “واقتلوا المشركين حيث وجدتموهم”، مجتزأة من السياق، فهناك آية أخرى تقول “وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا”، أى أن القتال يستمر فى حالة الحرب فقط وصد العدوان، وإذا توقف القتال فلا يباح الاعتداء على الآخرين.