القاعدة الثابتة فى الاديان او القانون — ان البرئ من اى ذنب او جريمة لايهاب الحساب اوينزعج من اى مسألة — ان المخطئ هو الذى تزعجه الاتهامات
لذلك لااجد مبرر للذين ملئوا الساحة ضجيجا وصراخا وولولة حول فتح ملف التمويل الاجنبى خاصة ان منظمات التمويل الاجنبية من دول معادية وصهيونية بل اننى كنت احسب ان الشرفاء والوطنيين سيطالبوا بفتح ملف التمويل المشبوه خاصة ان المعلومات تشير الى علاقة التمويل بالارهاب وبالقتل وبالتدمير بل بنقل معلومات لجهات خارجية معادية تعمل على الاضرار بالامن القومى للوطن اذن الحملة المشبوهة ضد فتح ملف التمويل اعتقد ان من يطلقها ينزعج من شئ ما او بالاوضح متورط فى تلك الجريمة اما الوطنى فانه يرحب بذلك — تلك هى الحقيقة حتى من سيشير له التحقيق برئ حتى تثبت ادانته فلماذا تلك الهيصة الكادبة ياسادة بل الواجب الوطنى يحتم علينا جميعا ان نردد هيا —
نفتح ملف تمويل الاحزاب والمنظمات والاشخاص ايا كانوا لنظهر الحقيقة للشعب
من منطلق الانتماء الوطنى سوف نركز فى تلك الفترة على نشر حقائق موثقة وبالادلة عن قضية التمويل الاجنبى خاصة بعد التقرير المضلل والمغلوط والكاذب من البرلمان الاوربى خاصة انه يضم برلمانات معادية واستعمارية ارتكبت جرائم بشعة ضد دول مستقلة وشعوب تطالب بالسلام والعدل لان البرلمان الاستعمارى طالب بحفظ قضية التمويل الاجنبى لان فتح الملف سوف يفضحه ويفضح عملائه