أقدم مجهولون على إحراق منزل الشاهد الوحيد على جريمة إحراق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس من قبل عدد من المستوطنين المتطرفين العام الماضي.
ونقلت وكالة “معا” الإخبارية عن غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية قوله إن مجهولين قاموا بإلقاء زجاجتين حارقتين، فجر الأحد 20 مارس/آذار، بعد تحطيم زجاج منزل إبراهيم محمد دوابشة حيث كان نائما هو وزوجته بالمنزل بهدف محاولة إحراقهما.
وأضاف أن ابراهيم هو الشاهد الوحيد على جريمة قتل وحرق عائلة دوابشة العام الماضي.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن منزل ابراهيم دوابشة يقع أمام منزل دوابشة على بعد عشرات الأمتار فقط، مؤكدة أنه تم نقل ابراهيم وزوجته إلى مستشفى رفيديا في نابلس لتلقي العلاج جراء إصابتهم بالاختناق حيث أن الزجاجات الحارقة التى تم القاؤها على منزل ابراهيم هي من النوع سريعة الاشتعال.
من جهتها، قالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري إن قوات من الشرطة والجيش هرعت إلى قرية دوما مباشرة، وتم الشروع في التحريات والتحقيقات التي ما زالت جارية. وأضافت “إن الخلفية غير واضحة”.
يشار إلى أن الهجوم على عائلة دوابشة وقع في الـ 31 من يوليو/تموز الماضي داخل قرية دوما في الضفة الغربية، وأدى إلى مقتل الطفل علي دوابشة (18 شهرا) حرقا ووالديه سعد دوابشة وريهام دوابشة (26 عاما) متأثرين بحروقهما، التي أصيبا بها حين أحرق منزلهم ليلا، ولم ينج سوى الطفل أحمد دوابشة ابن الأربع سنوات، والذي أصيب بحروق بالغة ولا يزال يتلقى العلاج.