ناشد مجلس شيوخ صلاح الدين ليلة أمس الخميس، الحكومة العراقية ووزارة الصحة والمنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة لسكّان المناطق التي تحررت من داعش مؤخرا.
وقال بيان للمجلس إن “مدن وقصبات وقرى صلاح الدين المحررة في المجمع السكني، والدور، والجلام، والبوعجيل، والعلم، وتكريت، تعاني كلها من عدم وجود مستشفى قريب كما تعاني من نقص شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية”.
وأضاف المتحدث باسم مجلس الشيوخ مروان جبارة لـ”العربية. نت” أن “غالبية السكّان يتجمعون اليوم في ناحية العلم، وبعضهم لجأ إلى القرى البعيدة عن المدن، وجميعهم يحتاجون إلى أدوية للأمراض المزمنة وإلى مستلزمات طبية منوعة وإلى رعاية صحية خاصة للأطفال والحوامل والرجال من كبار السن”.
وأشار جبارة إلى أن “المنطقة بحاجة لأكثر من مستشفى ميداني وذلك لعدم وجود أي مرفق طبي يقدم خدماته، بعد تدمير مستشفيات تكريت من قبل الدواعش حين اتخذوها مقرات قتالية لهم”. مؤكّدا أن “أقرب مستشفى للأهالي المتضررين يبعد عنهم حدود 60 كم، في سامراء، مع العلم أنه ليست هناك سيارة إسعاف واحدة”.
وأهاب مجلس شيوخ العشائر في ختام بيانه، بالكوادر الطبية في صلاح الدين، أن يلتحقوا سريعا بمراكزهم الطبية ويعملوا على تشكيل فرق طبية لمعالجة المواطنين.