يلتقي الرئيس فلاديمير بوتين في موسكو، الخميس 24 مارس/آذار، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، فيما ستشمل المباحثات العلاقات الروسية الإماراتية وسبل التسوية في سوريا.
تسوية الأزمة السورية البند الأهم في مباحثات لافروف وكيري
وقد أعلن الكرملين، يوم أمس، أن الرئيس بوتين والشيخ آل نهيان سيتبادلان وجهات النظر حول التطورات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيكرسان اهتماما كبيرا للتسوية في سوريا، على ضوء الاتفاق الروسي الأمريكي لوقف إطلاق النار هناك، وقرار موسكو الأخير بسحب جزء من قواتها العاملة في سوريا.
وأشارت مصادر الكرملين، إلى أن بوتين وآل نهيان سوف يركزان خلال المحادثات على القضايا الملحة في العلاقات الروسية الإماراتية، حيث من المنتظر أن يبحثا سير تطبيق اتفاقات تجارية واقتصادية واستثمارية أبرمها البلدان في وقت سابق، كما سيتوقفان عند المسارات الرئيسة التي ترسم علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
وسبق لبوتين أن التقى آل نهيان في سوتشي الروسية، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث بحث الجانبان الأوضاع في سوريا والعلاقات الروسية الإماراتية.
وكان رشح عن مباحثات سوتشي، إعراب المستثمرين الإماراتيين عن استعداهم للتوظيف في صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي لتمويل مشاريع في حقل الطاقة الكهرذرية.
يذكر أن التجارة البينية، سجلت في الفترة بين يناير/كانون الثاني، ويونيو/حزيران 2015 تراجعا حادا بين روسيا والإمارات بواقع 40 في المئة، قياسا بالفترة نفسها من العام 2014. وهبط التبادل التجاري بين البلدين بواقع 566,1 مليون دولار، حيث بلغت قيمة الصادرات الروسية إلى الإمارات 483,1 مليون دولار، مقابل صادرات إماراتية إلى روسيا بواقع 83 مليونا.
ويعزو الخبراء تراجع حجم الصادرات الروسية إلى الإمارات إلى انخفاض استيراد الإمارات الحبوب والمجوهرات والأحجار الكريمة من روسيا.