دخل رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر المنطقة الخضراء شديدة التحصين ببغداد، اليوم الأحد، لمواصلة اعتصام بدأه أنصاره عند بوابات المنطقة، قبل أكثر من أسبوع، للضغط على الحكومة من أجل إجراء إصلاحات.
وأمر الصدر المئات من أنصاره المحتشدين خارج المنطقة الخضراء التي تضم البرلمان والسفارات ومكاتب حكومية بالبقاء في الخارج والتزام السلمية.
ودعا الصدر رئيس الوزراء حيدر العبادي للمضي قدماً في خطة، أعلنت الشهر الماضي، لإجراء تعديل وزاري يعين فيه تكنوقراط بدون انتماءات حزبية أو طائفية بدلا من الوزراء الحاليين لمعالجة المحسوبية السياسية المنهجية التي ساعدت على تفشي الفساد.