شنت القوات المسلحة المصرية، حملات برية وجوية بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، أسفرت عن مقتل 40 إرهابيًا، وإصابة 15 آخرين بإصابات بالغة، من بينهم قيادات تكفيرية بارزة، بجانب ضبط قياديين بتنظيم “أنصار بيت المقدس” و5 أشخاص من المشتبه بهم.
كما تمكنت قوات الجيش الثاني والثالث الميداني، من حرق وتدمير 9 بؤر إرهابية خاصة بالعناصر التكفيرية، كانت إحداها تحتوي على أسلحة وذخائر وعبوات ناسفة، بجانب تدمير المقر الإداري للتنظيم، الذي تم تشييده تحت الأرض بمنطقة صحراوية جنوب رفح، وتدمير مخازن أسلحة ومعدات، وحرق سيارات مختلفة الأنواع و4 دراجات نارية تستخدمها العناصر التكفيرية في هجماتها ضد القوات.
وأكدت مصادر أمنية، أنه تم العثور على 3 كاميرات تصوير حديثة فائقة الجودة، وجهازي لاب توب وجهاز كمبيوتر، تستخدم في بث أخبار التنظيم عبر المواقع الإخبارية الموالية للتنظيم، بجانب التحفظ على سيارة من طراز “فيرنا”، بها كميات من السلع والبضائع المعدة للتهريب، وضبط مهمات وملابس وأدوات وأعلام خاصة بالعناصر التكفيرية، وتم تسليمها إلى الجهات المعنية.
وأشارت، إلى أنه تم فرض حصار كامل على مناطق الشيخ زويد ورفح وجنوب العريش، لمنع العناصر التكفيرية من التحرك، ومحاولة الهروب من الضربات الأمنية المتواصلة، بجانب قيام الطائرات الحربية من طرازي “أباتشى” و”إف 16″ بعمليات الرصد والمتابعة، وشن الغارات الجوية على البؤر الإرهابية.
في السياق نفسه، نجحت القوات في تفجير 9 عبوات ناسفة، زرعتها العناصر التكفيرية بطريق القوات، دون وقوع إصابات أو خسائر.
من ناحية أخرى، انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور دورية أمنية بالعريش، تم وضعها في طريق القوات بالقرب من المدينة الشبابية الدولية، دون وقوع إصابات أو خسائر، وفقًا لما أكدته المصادر الأمنية.
وقامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة والمناطق المحيطة بها، بحثًا عن عبوات أخرى ناسفة، إلى جانب الاستنفار الأمني وإطلاق الطلقات التحذيرية من مختلف الأكمنة والارتكازات الأمنية بالعريش.