على الرغم من الوعود التى تلقاها العاملين المؤقتين بإدارة إنتاج التقاوي بسخا عقب الاعتصام الذي نظموه في شهر مارس الماضي بتثبيت هؤلاء العاملين الذين مضى على تعاقدهم أكثر من عشرين عاما إلا أن تلك الوعود ذهبت إدراج الرياح فلم أي شيء يتحقق من تلك الوعود وظل هؤلاء العاملين يعانون من ضعف رواتبهم وعدم تسوية حالاتهم أسوه ببقية زملائهم تحت ظل ظروف معيشية صعبه وفى استطلاع للرأي أجريناه حول الوقوف على تلك المشكلة قالت متاع عبد الواحد اننى اعمل في إدارة إنتاج الفحص والتقاوي بسخا منذ عشرين عاما ورغم ذلك مرتبي لا يتعدى المائة جنيه وليس لدى اى دخل آخر ورغم إننا قمنا باعتصام للمطالبة بتثبيتنا أسوه بزملائنا الذين تم تثبيتهم في القاهرة إلا أن ولا شيء تحقق رغم حضور مندوب من وزارة الزراعة في شهر مارس الماضي عندما قمنا باعتصام وعدنا بتحقيق مطالبنا إلا انه لم يفي بوعوده ويبدو أن تلك الوعود جاءت لأغراض انتخابيه وأضافت عزه الحلواني عامله بالإدارة اننى اعمل منذ ثمانية عشر سنه وأواظب على الحضور ومرتبي لا يتعدى المائة جنيه رغم اننى أعول والدتي المريضة وهناك حوالي 60 عامل مؤقت في إدارة الفحص و60 آخرين في إدارة التقاوي يعانون من نفس المشكلة دون أن يستجيب لهم احد
وأشارت رباب نصار إحدى العاملات بإدارة الفحص أن الإدارة في القاهرة تطبق المعايير المزدوجة في تعاملهم معنا فبينما قامت بتثبيت العمالة المؤقتة في القاهرة رغم أنهم امضوا سنوات اقل منا ووصلت المهزلة إلى أنهم أدرجوا اسم هاله السيد غزلان إحدى العاملات في الكشوف ثم قاموا بإزالتها بعد ذلك وفى رده على مشاكل العاملين المؤقتين بالاداره
وأكد مدير إدارة الفحص والتقاوي بسخا إننا بالفعل أرسلنا أسماء العاملين المؤقتين بالا داره إلى الاداره العليا بالوزارة وجاء مندوب من الوزارة وأرسلت الأسماء إلى وزارة المالية ولكننا لم نتلق اى رد ولازلنا حتى الآن في انتظار رد الوزارة وربما يتحقق ذلك في الأشهر القليلة القادمة حيث سوف يتم إصدار قائمه أخرى بأسماء العاملين الذين سوف يتم تثبيتهم