أعلنت وزارة الداخلية المغربية، الأحد 3 أبريل/نيسان، أنها ألقت القبض على عنصرين آخرين على علاقة بتنظيم “داعش” خططا لزعزعة أمن واستقرار المملكة، وتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية.
وكانت السلطات المغربية أعلنت في نهاية مارس/آذار الماضي أنها فككت خلية مكونة من 10 أشخاص، إضافة إلى هذين العنصرين الأخيرين.
وقالت الوزارة، في بيان، إنه في إطار “البحث المتواصل على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية الموالية لفرع “داعش” في ليبيا، التي كانت تنشط بمراكش والسمارة وسيدي بنور وحد السوالم، تم إلقاء القبض يومي الجمعة والسبت بالدار البيضاء وحد السوالم، على عنصرين آخرين مكلفين بالتمويل والتنسيق مع مقاتلي هذا التنظيم الإرهابي بليبيا”.
وأضاف البيان أن معطيات البحث والتحري كشفت أن بعض أفراد هذه الخلية الذين خططوا للالتحاق بمعاقل “داعش” في ليبيا، كانوا على صلة بعناصر ميدانية تنشط بالساحة الليبية تتولى تأمين الدعم اللوجستي لتسهيل انضمامهم إلى هذا التنظيم المتطرف، في المملكة لتنفيذ مشاريع إرهابية تماشيا مع أجندته.