أدت محبوبة مفتي، الاثنين 4 أبريل/نيسان، اليمين الدستورية لتتولى رئاسة حكومة الشطر الهندي من إقليم كشمير، وتصبح بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب خلفا لوالدها الذي توفي قبل ثلاثة أشهر.
ومنذ وفاة مفتي محمد سيد، في يناير/كانون الثاني الماضي، تحكم نيودلهي مباشرة الجزء الذي تسيطر عليه من الإقليم، وكان سيد شكل تحالفا مع حزب الشعب الهندي (باراتيا جاناتا) القومي الهندوسي بعد انتخابه في العام 2015.
وتتزعم أبنة سيد حزب الشعب الديموقراطي الذي تم تأسيسه في العام 1999، وكانت مترددة في مواصلة المشاركة في التحالف الذي لا يلقى شعبية في الإقليم، وتتركز قاعدة الدعم الشعبية لحزبها بين المسلمين في وادي كشمير، مركز التمرد الانفصالي الذي اندلع في العام 1989، إلا أن الحزب لا يدعو إلى استقلال الإقليم الواقع في الهملايا.
وتوصلت محبوبة مفتي إلى أتفاق، في اجتماع مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الشهر الماضي، لم يتم الكشف عن بنوده.
وبعد إدائها اليمن الدستورية، يرتفع إلى خمس عدد النساء اللواتي تولين رئاسة حكومات في الهند، رغم أنها أول امرأة تشغل هذا المنصب في الولاية المحافظة.
الجدير بالذكر أن إقليم كشمير مقسم بين الهند وباكستان اللتين تزعمان أحقيتهما في السيادة عليه بالكامل.