يشنّ الجيش السوري منذ منتصف ليلة الأربعاء 6 أبريل/نيسان، هجوما عنيفا على “جبهة النصرة” وأخواتها في محيط بلدة العيس وتلتها بريف حلب الجنوبي، وهناك أنباء حول استعادتها.
وأفاد نشطاء بأن الاشتباكات ترافقت مع قصف مدفعي مكثف من قبل الجيش بالإضافة إلى غارات جوية، وحسب النشطاء شملت الغارات مناطق في بلدة الزربة ومحيط بلدة خان طومان وطريق دمشق – حلب قرب منطقة إيكاردا وتل ممو بريف حلب الجنوبي.
وحسب صحيفة “الوطن” القريبة من السلطات السورية، فقد ودّعت حلب الهدنة بعد نحو أسبوع من انتهاك المسلحين لها في ريف المحافظة الجنوبي، واستفاق أهل المدينة لأول مرة منذ أكثر من شهر على أصوات اشتباكات عنيفة في مناطق التماس وقصف صاروخي ومدفعي ردا من الجيش على إطلاق المسلحين القذائف على أحياء الأعظمية وبستان الباشا وشارع النيل، بالإضافة إلى مناطق الرواد وتشرين وضاحية الأسد في حي الحمدانية ومنطقة منيان في حلب الجديدة وحي الشيخ مقصود.
وكان الجيش السوري هدد الثلاثاء بفتح نيران جهنم على الجماعات المسلحة في كافة الجبهات في ريف حلب، وحسب موقع “العهد” التابع لحزب الله، فتح الجيش هذه النيران، وأفاد الموقع في نبأ، لا نستطيع التأكد من صحته، أن الجيش استعاد السيطرة على بلدة وتل العيس بريف حلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة مع “جبهة النصرة” وعدة مجموعات مسلحة أخرى.
وفي هذا السياق، أصدرت غرفة العمليات المشتركة في حلب وريفها بيانًا أعلنت فيه بدء تنفيذ الرد الحاسم على انتهاكات المجموعات الإرهابية للهدنة، وتحدثت “صفحات المسلحين” على الإنترنت عن تخبط وهروب إلى النقاط الخلفية في ريف حلب الجنوبي.