صرح رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، اليوم السبت، بأن العملية السياسية في العراق هي عملية بناء دولة من الكتل السياسية وأبناء الشعب العراقي .
وقال العبادي، في كلمة خلال احتفالية المجلس الأعلى الإسلامي بمناسبة ذكرى مقتل محمد باقر الحكيم، “إن الشراكة السياسية في العراق اليوم هي في كيفية التنازل عن المكتسبات والمواقع من أجل إنجاح التجربة السياسية، وهو تحد كبير علينا إصلاحه بأدوات تخرج عن الإطار المتاح من خلال تلاقي الرؤى بين الكتل السياسية والاستفادة من تفكير ورؤى الآخر “.
وأوضح ” لقد قدمت قائمة من الوزراء التكنوقراط إلى البرلمان دون الإعلان عنها بعد تدقيقها بشكل مفصل من نواحي النزاهة والمساءلة والعدالة والقيد الجنائي، وكانت النتيجة سليمة بالكامل لكننا فوجئنا بنشرها على وسائل الإعلام ومهاجمتها بشكل كبير رغم أنهم طاقات كبيرة في المجتمع “.
وأضاف أن التغيير الوزاري المرتقب في العراق، هو جزئية صغيرة في برنامج الإصلاح الشامل السياسي والمجتمعي ومحاربة الفساد وتكريس مفهوم النزاهة في المجتمع .
وأشار إلى أن الحكومة العراقية ماضية في برامج الإصلاح والحد من الفوارق في الرواتب بين الدرجات العليا لكبار الموظفين والموظفين الآخرين، وذلك للحد من حالة التفاوت الطبقي، على حد وصفه.