قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن قرابة 12 شخصا يشتبه في انتمائهم لجماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال قتلوا في ضربات جوية أمريكية جنوب البلاد، .
وقال جيف ديفيز المتحدث باسم البنتاغون إن المستهدفين كانوا يشكلون خطرا وشيكا على العسكريين الأمريكيين، مضيفا أن الضربات نفذتها طائرات من دون طيار.
واستهدف الجيش الأمريكي، الشهر الماضي، معسكر تدريب تابعا لجماعة الشباب في الصومال في غارة جوية يقول البنتاغون إنها قتلت أكثر من 150 مسلحا من الجماعة المتشددة.
جدير بالذكر أن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي طردت مقاتلي الجماعة من العاصمة الصومالية مقديشو سنة 2011، لكن الجماعة لا تزال تنشط في الصومال.
وتشن هذه الجماعة الإرهابية هجمات متكررة تستهدف قوات الأمن والحكومة وفنادق ومطاعم، بهدف الإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب.
وفي سياق متصل بالجماعات المسلحة ومكافحة الإرهاب، أعلنت الحكومة الأمنية فى منطقة أرض البنط، شمال شرق الصومال، المتمتع بحكم ذاتي تقريبا، تفكيكها خلية لحركة الشباب كانت تخطط لشن هجمات إرهابية على مقرات حكومية.
وقال عبد الرحمن حاجي أبشر، قائد شرطة أرض البنط، إن الاستخبارات حصلت على معلومات حول الخلية ونوع الهجوم الذي تخطط له. وتمكنت قوات الأمن لاحقا من أسر جميع عناصر الخلية المشتبه بهم فى بيت بمدينة غاروي.
وأكد عبد الرحمن حاجي اعتقال 15 عنصرا من الخلية التي أنشأتها حركة الشباب داخل المنطقة، أثناء مداهمة قوات الأمن منزلا في مدينة غاروي كما تمت مصادرة أسلحة وذخائر ومواد متفجرة وأحزمة ناسفة.
وأشار المتحدث إلى أن هدف الخلية كان الهجوم على أربعة مقرات حكومية، في غاروي عاصمة أرض البنط ومدينة بوصاصو التجارية في خليج عدن.
تجدر الإشارة إلى أن القوات المسلحة في أرض البنط قامت في شهر مارس/آذار بتصفية أكثر من 70 عنصرا من عناصر حركة الشباب في معارك بمدينة غراعاد الساحلية، فيما تم إلقاء القبض على 150 آخرين.