تعرض وزير الإعلام في حكومة “الإنقاذ الوطني” التي شكلها المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته في طرابلس للاختطاف من قبل مجهولين، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء التونسية.
ودانت وزارتا العدل والداخلية في حكومة “الإنقاذ الوطني” حادث اختطاف الوزير علي العربي الهوني ليلة الخميس – الجمعة وإخفائه في مكان غير معلوم.
واعتبرت الوزارتان في بيان لهما أن “ما تعرض له الهوني وعائلته من ترويع يعد عملاً إجرامياً يعاقب عليه القانون مهما كانت البواعث والأسباب”، مؤكدتين أن “التعليمات قد صدرت للجهات المختصة فور وقوع الحادث لرصد مكان الوزير وتحريره”.
ونقلت صحيفة الشروق الجزائرية عن عمر الحاسي، رئيس حكومة “الإنقاذ الوطني” في طرابلس قوله إنه “كلف لجنة تحقيق بشأن تجاوزات طالت وزارة الإعلام منذ أيام، وانتهت اللجنة إلى إيقاف وزير الإعلام عن العمل، فقامت مجموعة مسلحة داخل مدينة طرابلس ليس لها أي شرعية باختطافه يوم الخميس الماضي”.
وأكد الحاسي أن “حكومته تعتبر هذا العمل إجرامياً وتدينه وتطالب بإطلاق سراح الوزير”، مضيفاً أن “الحكومة أحالت نتائج التحقيق بشأن وزارة الإعلام إلى النائب العام والقضاء وهم المخولون بالقبض أو التحقيق مع الوزير”. كما أكد الحاسي أن خاطفي الوزير سيلاحقون من قبل القضاء.