اعترف أحد المتمهمين في قضية “خلية حزب الله” التي يحاكم أفرادها بدولة الإمارات حالياً، عن إقدام الحزب على تجنيد عناصر جدد في الدولة بابتزازهم جنسياً عن طريق تصوير مقاطع جنسية لهم في أوضاع مخلة، لاستخدامها ضدهم وضمان ولائهم مستقبلاً.
وكشفت اعترافات المتهم، خلال الجلسة التي انعقدت، اليوم الإثنين، في المحكمة الاتحادية بأبوظبي، عن استخدام “حزب الله” وسيلة الابتزاز الجنسي مع عناصره الذي يرغب في تجنيدهم من أجل الحصول على معلومات هامة حول العديد من المصالح الحيوية بدولة الإمارات، والعمل على استهدافها خلال مخطط الحزب الهادف للإضرار بالدولة.
واعترف المتهم أيضاً بأن خلية “حزب الله” جندت أشخاصاً من دول مختلفة وضمت أفراداً من الجنسين، مشيراً إلى أن أحد أفراد الخلية المتهمين تزوج بطريقة “زواج المتعة” من متهمة أخرى في الخلية ذاتها للحصول على معلومات حول المنشأة البترولية التي تعمل بها.
وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى جلسة 23 مايو المقبل للاستماع لمرافعتي النيابة والدفاع.
ونظرت المحكمة الاتحادية العليا اليوم أيضاً في قضيتين جديدتين، الأولى كانت اتهام 7 أشخاص من الجنسيات العربية للانضمام لتنظيم “جبهة النصرة“، والقضية الثانية اتهام شقيقين من الجنسية الصومالية بالترويج لتنظيم “داعش” عن طريق نشر المعلومات على الشبكة المعلوماتية، وقررت المحكمة تأجيل الجلسة لتاريخ 16 مايو المقبل للمرافعة.